خروج الشيخ أمير منير بعد فترة من إحتجازه بسبب بلاغ عمرة البدل

خروج الشيخ أمير منير بعد فترة من إحتجازه بسبب بلاغ عمرة البدل

بشكل رسمي، تم نشر خبر خروج الشيخ أمير منير وعاد إلي منزله بشكل رسمي، وسط نشر لهذا الخبر بكثافة علي مواقع التواصل الإجتماعي ، وفرحة كبيرة من جانب المواطنين الذين يتابعوه بشكل كبير، وذلك بعدما أثار الداعية المصري أمير منير جدلا كبيرا في الأيام الأخيرة، بعد دعايته لما يسمى بـ “عمرة البدل” مقابل سداد مبالغ مالية، الأمر الذي استدعى تدخل الأزهر ودار الإفتاء وإصدار بيانات تؤكد عدم جواز التربح من وراء الإنابة عن أداء العمرة للعاجز والمتوفي، ووصف معظم العلماء الذين تناولوا هذه القضية في مصر هذا الأمر بأنه “بدعة” و”تلاعب بمشاعر المتدينين”.

ونتيجة لذلك، قدم المحامي هاني سامح بلاغا ضد أمير منير، يتهم فيه بممارسة النصب والتربح وإنشاء منصات إلكترونية لتلقي التبرعات والدعم المالي والتربح من الدعوة دون ترخيص.

وبعد فترة من الغموض، تأكد حبس أمير منير في جرائم تلقي التبرعات والأموال، وفي انتظار جلسات تجديد حبسه.

ولكن في مفاجأة غير متوقعة، تم الإفراج عن أمير منير اليوم، بعد أن قررت النيابة العامة إخلاء سبيله بكفالة مالية.

وجاء قرار الإفراج عن أمير منير بعد أن قدم دفاعه مستندات تثبت عدم علاقته بتطبيق “عمرة البدل” السعودي، الذي أعلن عنه وحفز متابعيه على استخدامه.

وبحسب بيان التطبيق، فإن أمير منير استفاد من خدماته لأداء عمرة عن والده، فاستحسن الخدمة، فطلب من المؤسسة تقديم عرض خاص مخفض لمتابعيه بنسبة 35% لنشر استخدام التطبيق في مصر، ووافقت المؤسسة على ذلك.

وبالتالي فإن أمير منير لم يجمع الأموال مقابل العمرة ولا علاقة له بالخدمة ذاتها، بل اقتصر دوره على الدعاية لها.

ويأتي قرار الإفراج عن أمير منير ليثير التساؤلات حول جدوى البلاغ المقدم ضده، ومدى صحة الاتهامات التي وجهت إليه.