احتفل أهالي قرية حصن بالزين التابعة لقبيلة بني ظبيان في منطقة الباحة بتكريم خضر بن سعيد الخضر، تقديراً لإسهاماته الكبيرة في مجال التعليم والعمل الاجتماعي. تمتد مسيرته لأكثر من أربعين عاماً، حيث ساهم بشكل ملحوظ في تطوير التربية والمجتمع المحلي.
تضمن الحفل فعاليات مميزة أقيمت يوم الجمعة الماضي بحضور شخصيات بارزة مثل شيخ بني ظبيان عثمان بن صقر، ونائب وزير التعليم السابق الدكتور سعيد بن محمد المليص، ورئيس جامعة الأمير نايف سابقاً الدكتور عبدالعزيز بن صقر. كما حضر المذيع حامد الغامدي وعدد من معرّفي القرى ووجهاء منطقة الباحة، مما أضفى جواً احتفالياً تميز بالشعر والشيلات وختامًا بأداء العرضة الجنوبية.
اقرأ كمان: استعد لموسم الحج مع شروط جديدة تضمن أداء فريضتك بسهولة!
الكلمة الترحيبية والاحتفالية
بدأ البرنامج الرسمي بكلمة ترحيبية تلاها تلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم تم تقديم كلمات تعريفية عن المحتفى به. شهد الحفل شهادات من زملاء وأبناء القرية الذين أثنوا على جهوده وعطائه المتواصل. بدوره، قدم المحتفى به كلمة شكر فيها أبناء قريته وكل من شارك في هذا التكريم، مشيراً إلى أن إنجازاته كانت نتاجاً للتعاون والمحبة بين أبناء المجتمع.
مسيرة خضر بن سعيد الخضر التعليمية
يُعتبر خضر بن سعيد الخضر أحد الرواد الأوائل في مجال التعليم بمنطقة الباحة. بدأ حياته المهنية معلماً في بلجرشي عام 1380هـ وساهم بفاعلية في تأسيس وإدارة عدد من المدارس حتى اختتم مشواره التعليمي عام 1419هـ كمدير لمدرسة العباس.
مقال له علاقة: احصل على معلومات جديدة حول الحد اليومي للسحب من الراجحي!
حضور بارز في العمل الخيري والاجتماعي
لم يقتصر دور خضر على التعليم فقط؛ فقد كان له دور فعّال في العمل الخيري والاجتماعي أيضاً. شارك في تأسيس الجمعيات الخيرية والاستهلاكية ولجان الإصلاح، وتولى مهمة معرف قرية حصن بالزين ليكون صوتاً للحق وحلقة وصل بين أبناء قريته والمسؤولين.
ليلة الوفاء هذه لم تكن مجرد تكريم لشخص واحد، بل كانت احتفاء بمسيرة رجل حمل مشعل التعليم والعمل الخيري وترك أثراً طيباً لدى كل من عرفه. ستظل سيرته نموذجًا يُحتذى للأجيال القادمة.