ببقى عايشة جوه الحالة.. سلوى عثمان: التمثيل بالنسبة لي مش كلام وبس

قالت الفنانة القديرة سلوى عثمان إن التمثيل بالنسبة لها ليس مجرد إلقاء كلمات أو أداء مشهد؛ بل هو انغماس كامل في الشخصية، خاصة إذا كان السيناريو مكتوبًا بشكل جيد. تعتبر نفسها جزءًا من الحالة التي تعيشها بفضل العناصر المحيطة بها في موقع التصوير.

جاء ذلك خلال لقائها مع الإعلامية آية عبد الرحمن في برنامج “ستوديو إكسترا”، الذي أذيع على قناة “إكسترا نيوز” الفضائية مساء الخميس الماضي. أكدت سلوى عثمان أن الملابس والديكور والممثلين المحيطين بها كلها عناصر تساعدها على الاندماج، وأضافت: “مش ببقى رايحة أمثل، أنا ببقى عايشة جوه الحالة”.

البدايات الفنية

أشارت سلوى عثمان إلى أنها بدأت التمثيل منذ فترة الثانوية العامة، ولكن من خلال الإذاعة حيث كانت والدتها تشجعها على التمثيل دون أن تسمح لها بإهمال الدراسة. نصحتها بالحصول على شهادتها أولاً قبل التفكير في الاحتراف.

الدراسة والعمل الفني بالتوازي

لفتت إلى أنها كانت تدرس في قسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب بجامعة القاهرة بالتوازي مع عملها في التمثيل. حصلت على أول فرصة تلفزيونية لها مع المخرج الكبير الراحل نور الدمرداش في مسلسل “زغاريد في غرفة الأحزان”.

التحديات والتعلم

كشفت عن أن والديها درسا بمعهد الفنون المسرحية وكانا زميلين لـ نور الدمرداش مما ساعدها في التعريف بنفسها له ليمنحها بعد اختبار عملي فرصة للتمثيل بمسلسل مكون من 15 حلقة شاركت فيه بـ8 حلقات. واستطردت قائلة إنها كانت خائفة بدايةً من رفع صوتها أثناء التصوير لكن حزم نور الدمرداش وتعليمه الانضباط والجدية جعل منها ممثلة محترفة.