عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا هامًا لمناقشة كيفية الاستفادة من الأقمار الصناعية والتقنيات الحديثة في رصد ومتابعة ورد النيل والحشائش في المجاري المائية. يهدف هذا الاجتماع إلى تحسين إدارة الموارد المائية باستخدام التكنولوجيا المتقدمة.
خلال الاجتماع، تم تقديم تطبيق مبتكر مبني على منصة Google Earth Engine. هذه المنصة تتيح استخدام صور الأقمار الصناعية وإنشاء تطبيقات برمجية مختلفة لمعالجة هذه الصور بواسطة نظام حاسوبي سحابي متصل بالمنصة. يضمن التطبيق معالجة دقيقة وسريعة لصور الأقمار الصناعية للكشف عن الحشائش وورد النيل بتكلفة منخفضة. يقوم التطبيق تلقائيًا بتحديد المسارات المائية باستخدام مؤشرات طيفية لاستخراج المسطحات المائية، ثم يصنف الغطاء النباتي داخل تلك المسطحات إلى فئات مثل “حشائش عائمة”، “حشائش غاطسة”، و”مياه صافية”. يتم ذلك باستخدام مؤشر NDAVI الطيفي المعتمد من مركز المعلومات بقطاع التخطيط بالوزارة لتصنيف النباتات المائية كجزء من جهود الوزارة لرصد ومتابعة الحشائش باستمرار.
ممكن يعجبك: ارتفاع البنزين رسمياً.. سعر البنزين والسولار اليوم 22 يوليو 2024 فى جميع محطات الوقود
الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة
وأشار الدكتور سويلم إلى أهمية استفادة الوزارة من التقنيات الحديثة لتحسين أعمالها وتحقيق الإدارة المثلى للموارد تحت مظلة الجيل الثاني لمنظومة الري 2.0. تأتي هذه الخطوة استجابة للنقص الحالي في عدد العمالة وتؤكد الحاجة الملحة لتعزيز استخدام الأدوات التكنولوجية لرصد الحشائش المائية.
أهمية الاستشعار عن بُعد
يعتمد التطبيق بشكل كبير على تقنية الاستشعار عن بعد وصور الأقمار الصناعية كوسيلة فعالة لمراقبة انتشار ورد النيل وأنواع الحشائش الأخرى بشكل مستمر، مما يسمح للمسؤولين باتخاذ القرارات المناسبة فور حدوث أي تغييرات.
مواضيع مشابهة: جنوب السودان.. مشاركة فعالة للجالية المصرية في انتخابات الشيوخ
التطوير المستمر للتطبيق
وجه الدكتور سويلم بإجراء معايرة للنتائج الأولية التي يوفرها التطبيق بمقارنتها مع البيانات الفعلية على الأرض لتحسين دقة النتائج الصادرة عنه. الهدف هو تجهيز أجهزة الوزارة المعنية للاعتماد الكامل على هذا التطبيق كأداة موثوقة لرصد ورد النيل والحشائش بأنواعها المختلفة والاستعداد لاتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل معها بكفاءة عالية.