ابتكر مشجعو نادي زالغيريس فيلنوس وسيلة مبتكرة للاحتجاج على المدرب فلاديمير تشيبورين بعد الهزيمة التي تعرض لها الفريق يوم الاثنين في الجولة الـ23 من الدوري الليتواني لكرة القدم. حيث تم إقصاء فريق زالغيريس، الذي يُعتبر بطل ليتوانيا 11 مرة، من تصفيات الدوري المحلي الأسبوع الماضي بعد خسارته أمام غريمه التقليدي كاونو زالغيريس بنتيجة 1-2.
في ظل الاستياء الكبير من أداء الفريق تحت قيادة المدرب الكازاخستاني، قام المشجعون بإلقاء حوالي 10 حقائب سفر على حافة الملعب في بداية الديربي. ووفقًا لصحيفة ديلي ستار البريطانية، كان الهدف من هذه الحركة الاحتجاجية هو المطالبة برحيل المدرب بسبب النتائج السيئة للنادي مؤخرًا. ومن المثير للدهشة أن المدرب البالغ من العمر 60 عامًا لم يستقبل الاحتجاج بغضب، بل صفق بهدوء لهذه اللفتة. وبعد توقف قصير لإزالة الحقائب من الملعب، استؤنفت المباراة.
شوف كمان: نصف نهائي دوري أبطال أوروبا تجربة مثيرة لا تُنسى
احتجاجات جماهيرية تعكس الإحباط
تعكس هذه الحادثة إحباطًا عميقًا يتزايد بين جماهير زالغيريس. فبعد أن كان الفريق مهيمنًا على كرة القدم الليتوانية، يجد نفسه الآن في المركز السابع بالدوري المحلي، متخلفًا عن غريمه كاونو زالغيريس بفارق مذهل بلغ 18 نقطة.
مقال له علاقة: تقرير: توماس مولر لن يعتزل كرة القدم وسيلعب في الدوري الأميركي قريباً
أداء مخيب للآمال
شهد النادي أيضًا نهاية مؤلمة لمسيرته الأوروبية الأسبوع الماضي، حيث خرج من دوري المؤتمرات بعد هزيمته أمام لينفيلد الأيرلندي الشمالي (0-0، 0-2 في مجموع المباراتين). وقد أظهر مشجعو زالغيريس دائمًا شغفهم بالفريق الذي شهد انهياراً عام 2008 قبل أن يتم إحياؤه بفضل مبادراتهم.
تاريخ النادي العريق
تأسس نادي زالغيريس المعروف أيضًا باسم فيلنيوس زَالغيريس عام 1947، وهو واحد من أشهر أندية كرة القدم في ليتوانيا. لقد حقق النادي العديد من البطولات والكؤوس وتأهل إلى الدوري الأوروبي لموسم 2019-2020 لأول مرة في تاريخه.