تحل اليوم الثلاثاء ذكرى رحيل الفنان مصطفى متولي، الذي اشتهر بأدواره المميزة في السينما والمسرح والدراما. رغم قسوة ملامحه، استطاع أن يجذب الجمهور إليه من خلال أدواره الشريرة التي أداها ببراعة.
ولد مصطفى متولي في 29 أغسطس عام 1949 بمدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ. بدأت موهبته منذ الصغر عندما شارك في المسرح المدرسي، ثم التحق بمعهد الفنون المسرحية بالقاهرة. قدم أول أعماله الفنية عام 1972 من خلال فيلم “خلي بالك من زوزو”، كما قدم العديد من الأعمال المميزة في تاريخ السينما المصرية مثل “سلام يا صاحبي”، و”حنفي الأبهة”، و”شمس الزناتي” مع الفنان الكبير عادل إمام.
ممكن يعجبك: كنت سأفقد… ممثل شاب يتعرّض لحادث سير وما جرى معه لاحقاً خطير! (فيديو)
بداية المسيرة الفنية
شوف كمان: تعرّض لوعكة صحية مُفاجئة بعد أيام من تأديته مناسك الحج.. هذا ما قاله فنان شهير عن وضعه
شارك مصطفى متولي في عدد كبير من الأعمال مع النجم عادل إمام الذي كان تربطه به علاقة نسب حيث تزوج متولي شقيقة الزعيم. بدأ مسيرته الفنية في السبعينيات بأدوار بسيطة في أفلام مثل “خلي بالك من زوزو”، و”دائرة الانتقام”، و”ضربة شمس”. كما ظهر في مسلسلات تلفزيونية عديدة منها: “لا يا ابنتي العزيزة”، و”زيارة ودية”، و”الشوارع الخلفية”.
مرحلة الثمانينات والتحول الفني
في الثمانينيات، تنوعت وزادت مساحة أدوار مصطفى متولي بشكل ملحوظ. كانت هذه الفترة نقطة تحول كبيرة له حيث شارك الزعيم عادل إمام أعمالاً عدة منها مسرحية “الواد سيد الشغال”. بالإضافة إلى ذلك، ظهر في أفلام بارزة مثل “جزيرة الشيطان”، و”بخيت وعديلة”، و”الإرهاب والكباب”.
تميزه بأدوار الشر المعقدة
تميز مصطفى متولي بتقديم أدوار الشر المعقدة بفضل ملامحه الحادة وقدرته على إضفاء العمق النفسي للشخصيات التي جسدها مما جعله محبوبًا لدى الجماهير برغم شراسة أدواره. رحل عن عالمنا يوم الخامس من أغسطس عام 2000 بعد تقديم آخر أعماله المسرحية بعنوان “بودي جارد”.