باحث: الإخوان يسعون لإشعال الصراعات الداخلية تمهيدا لعودة «حسم»

قال عمرو فاروق، الباحث المتخصص في شؤون حركات الإسلام السياسي، إن الشرق الأوسط يواجه مخططًا إخوانيًا أكثر خطورة مما كان يُعرف بـ”الربيع العربي” قبل 25 يناير 2011.

هذه التصريحات جاءت خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “ستوديو إكسترا”، الذي يُذاع على قناة إكسترا نيوز الفضائية مساء أمس الإثنين. وأوضح أن جماعة الإخوان الإرهابية تحاول إشعال الصراعات الداخلية بمساعدة إسرائيلية، مشيرًا إلى أنهم يسعون لإحداث نوع من الانقسام الداخلي بهدف الوصول إلى مرحلة الاقتتال الداخلي في مصر والتمهيد لعودة حركة حسم المسلحة.

محاولة التأثير النفسي

أكد عمرو فاروق أن الإخوان يحاولون اللعب على عملية التأثير النفسي للشعب المصري. إنهم يعملون على خلق توترات بين الشعب والدولة المصرية لأنها تُعتبر صمام الأمان الأساسي للشعب الفلسطيني ضد التهجير، كما أنها تعد الحائط الأكبر في مواجهة مخططات نتنياهو ومن يتبع نهجه.

خطورة الموقف الحالي

وتحذر هذه التحركات من خطر كبير يهدد المنطقة بأسرها إذا لم يتم التعامل معه بحزم وحكمة. فالتوترات التي تسعى الجماعة لإشعالها قد تؤدي إلى تداعيات لا يمكن السيطرة عليها بسهولة.

التحدي أمام الدولة المصرية

إن الدولة المصرية تواجه تحديات كبيرة في الحفاظ على استقرار البلاد وسط هذه المحاولات لزعزعة الأمن والاستقرار. ويتطلب الأمر تعاونًا كبيرًا بين مختلف الجهات المعنية لتفادي أي تأثير سلبي محتمل لهذه المخططات العدوانية.