توفيت الممثلة الأميركية لوني أندرسون أمس الأحد عن عمر يناهز 79 عامًا، في مستشفى أنجلوس، حيث رحلت بعد صراع طويل مع المرض. كانت لحظاتها الأخيرة محاطة بأحبائها الذين شاركوا في الحزن لفقدانها.
عبرت عائلتها عن مشاعرها ببيان مؤثر جاء فيه: “نشعر ببالغ الحزن لإعلان وفاة الزوجة والأم والجدة”، مما يعكس مكانتها الكبيرة في قلوبهم. وُلِدت أندرسون في بول بولاية مينيسوتا، وبدأت مسيرتها الفنية بالمشاركة في مسابقات جمال محلية قبل أن تنتقل إلى عالم المسرح. في منتصف السبعينيات، انتقلت إلى لوس أنجلوس حيث غيرت لون شعرها من البني إلى الأشقر، الأمر الذي ساعدها على التميز.
مقال مقترح: أحدث المستجدات حول وضع ابن محمد رمضان في دار الرعاية
مشوارها الفني
برزت أندرسون بشكل خاص من خلال دورها كموظفة استقبال ذكية وجذابة في مسلسل “دبليو.كيه.آر.بي إن سينسيناتي”، الذي تحدى الصور النمطية الجنسية في مكان العمل وحاز على إعجاب الجمهور والنقاد.
مقال له علاقة: رد لاذع من فنان شهير بعد 106 أطفال على مؤسس تطبيق تلغرام: تُربي مجموعات من الجراء!
أعمالها الشهيرة
عُرفت أيضًا بزواجها من الممثل بيرت رينولدز عام 1988، والذي كان حديث الصحف لفترة طويلة بسبب طلاقهما بعد 6 سنوات. قدمت أندرسون مجموعة واسعة من الأعمال التلفزيونية الناجحة مثل “ذا بوب نيوهارت شو” و”ذا إنكريدبل هالك” و”ثريز كامباني”.
إرثها الفني
خلال مسيرتها التي استمرت لأربعة عقود، شاركت أندرسون في 6 مسلسلات تلفزيونية رئيسية و7 أفلام روائية طويلة بالإضافة إلى 19 فيلمًا تلفزيونيًا ومسلسلين قصيرين. وثقت هذه التجارب الغنية في سيرتها الذاتية الشهيرة “ماي لايف إن هاي هيلز” أو “حياتي بالكعب العالي”، والتي حققت مبيعات كبيرة ونالت إعجاب القراء.