أوضح الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، أن ما يتم تداوله من اتهامات حول موقفه تجاه المواهب غير الأكاديمية ليس له أي أساس من الصحة. وأكد أن النقابة لا تقصي أحدًا ولا تميز بين خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية وغيرهم، طالما يمتلك الشخص موهبة حقيقية.
وأشار الدكتور زكي خلال ظهوره كضيف في برنامج “معكم منى الشاذلي” مع الإعلامية منى الشاذلي على شاشة ON، إلى وجود فرق واضح بين دوره كأستاذ في المعهد ودوره كنقيب للفنانين. حيث إن النقابة لا تقتصر عضويتها على خريجي المعهد أو الكليات المتخصصة فقط، بل تحتضن كل موهبة حقيقية سواء كانت أكاديمية أو لا.
شوف كمان: طليقة زوج أصالة نصري تكشف عن خيانتها وتشبه انجلينا جولي (فيديو)
التزام النقابة بدعم المواهب
ممكن يعجبك: ماذا قالت؟ سيرين عبد النور تنشر عبارة نارية وتشعل مواقع التواصل
وأضاف أن النقابة ليست مجرد جهة تنتظر وصول الموهوبين إليها؛ بل هي تسعى إليهم بزيارة العروض في المحافظات والجامعات والمهرجانات وحتى الفرق المستقلة. وتمنح الفرصة لمن يستحقها بناءً على موهبته.
أمثلة واقعية للمواهب المكتشفة
استشهد نقيب المهن التمثيلية بعدد من الأمثلة الواقعية مثل الفنان حمزة العيلي الذي شاهده في عرض مسرحي ولم يكن وقتها مقيدًا بالنقابة فدعاه للانضمام ليصبح عضوًا فيما بعد. كما ذكر أسماء أخرى مثل الفنان محمد عبد العظيم والمخرج محمد جبر صاحب عرض “1980 وأنت طالع”، مشيرًا إلى أنهم جميعاً انضموا للنقابة بسبب مواهبهم الحقيقية.
موقف النقابة بشأن الرسوم والإجراءات القانونية
وحول مسألة فرض رسوم مالية كبيرة على غير الأعضاء، أوضح زكي أن الحديث عن مليون جنيه رسوماً للانضمام هو رقم مجازي وليس دقيقاً. وبيّن أنه يوجد نظام قانوني واضح يتطلب تقديم تصريح مؤقت لأي ممثل غير عضو مع صورة البطاقة وبعض المستندات الأساسية لضمان الحقوق وتنظيم العمل بشكل صحيح.
وأكد زكي أنه لا توجد قوة تستطيع إيقاف الموهبة لأنها نعمة إلهية. كما شدد على عدم وجود استثناءات لأبناء الفنانين وأن الجميع يخضع لمعايير مهنية وإجراءات قانونية صارمة تطلب احترام القانون والنظام فقط.
وأوضح أيضًا أن النقابة ترحب بالمبدعين وصانعي المحتوى الرقمي بشرط امتلاكهم الموهبة والالتزام بالإطار القانوني سواء كانوا ممثلين أو منتجين أو مخرجين؛ فلا يجوز إشراك أي شخص في عمل دون تصريح رسمي لحماية حقوق العاملين بها.
“مرحبا بأي موهبة حقيقية”، اختتم حديثه قائلاً: “إحنا بنلف ونعزمونا جماعة؛ بنروح المحافظات وبنروح الجامعات”.