قال محمد أبو الرب، المتحدث الرسمي للحكومة الفلسطينية، إن هناك محاولات من بعض الأطراف لاستغلال القضية الفلسطينية بهدف تفتيت الموقف العربي الموحد.
وأضاف في تصريحاته للإعلاميين محمود السعيد ونانسي نور عبر برنامج يُبث على قناة “إكسترا نيوز”، أن الفلسطيني الأصيل والمواطن العادي لن يحيد عن أهمية وحدة الموقف العربي وتقديره للدعم المصري والعربي للقضية الفلسطينية. وأشار إلى أن المشكلة الحقيقية تكمن في علم النفس حيث يميل الإنسان في أوقات الأزمات إلى البحث عن تبريرات وكبش فداء. وللأسف، تستغل الجماعات المتشددة، بما فيها جماعة الإخوان، القضية الفلسطينية لتحقيق أجندة خاصة.
مقال له علاقة: تشغيل قطارات «مكيفة ونوم» على خط «القاهرة – مرسى مطروح» والعكس
استغلال الغضب الشعبي
أوضح أبو الرب أن هذه الجماعات تقوم بتحويل الاستياء والغضب الشعبي تجاه الدول العربية الشقيقة والصديقة التي تدعم الشعب الفلسطيني كوسيلة للضغط السياسي. وبدلاً من التظاهر أمام وزارة الخارجية الإسرائيلية أو الساحات العامة داخل دولة الاحتلال، نجدها تتظاهر أمام السفارة المصرية وفي عدد من عواصم العالم. هذا التصرف يبدو كمخطط متعمد له أجندة خفية تهدف لتحويل البوصلة ضد دول مثل مصر والسعودية والأردن.
دور الدول الداعمة
أكد أبو الرب على الدور الكبير الذي تلعبه الدول العربية الشقيقة والصديقة في دعم الفلسطينيين وقضيته المحقة. وشدد على ضرورة عدم الانجراف وراء الدعوات التحريضية التي تهدف لتفتيت الصفوف وضرب وحدة الموقف العربي والإسلامي تجاه قضية فلسطين.
تحريف البوصلة
اقرأ كمان: الارباح لسه مستنياك.. بأعلى عائد شهادات بنك مصر الجديدة 27% ما حصلتش قبل كده
اختتم حديثه بتأكيد أن استغلال الشعور بالعجز لدى المواطنين بخصوص نصرة أهالي غزة هو محاولة لحرف البوصلة والنيل من التضامن مع القضية الفلسطينية لصالح أجندات أخرى غير واضحة المعالم ولكن لها أهداف تخريبية.