تلقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. يأتي هذا الاتصال في إطار تعزيز العلاقات الثنائية المتينة بين مصر وفرنسا، والتي شهدت زخمًا كبيرًا عقب زيارة الرئيس الفرنسي الأخيرة إلى القاهرة. ويعكس هذا التواصل التزام البلدين بتعميق التعاون المشترك في مختلف المجالات، وخاصة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
صرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاتصال الهاتفي تطرق إلى جهود مصر المكثفة للوساطة من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين، مع التركيز على أهمية إيصال المساعدات الإنسانية بشكل مناسب وكافٍ لأهالي القطاع. أكد الرئيس الفرنسي دعم بلاده الكامل لهذه المساعي المصرية وشدد الجانبان على ضرورة التوصل لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية.
ممكن يعجبك: عاجل.. مصدر مصري للقاهرة الإخبارية: دخول 161 شاحنة مساعدات إلى غزة
موقف فرنسا تجاه القضية الفلسطينية
أعرب السيد الرئيس عن ترحيبه بإعلان الرئيس ماكرون الأخير حول نية فرنسا الاعتراف رسميًا بالدولة الفلسطينية خلال أعمال الشق رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستقام في سبتمبر المقبل بمدينة نيويورك. وأكد أن هذه الخطوة تأتي ضمن الجهود الفرنسية المستمرة لتنفيذ حل الدولتين كحل وحيد لتحقيق تطلعات الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي للعيش بسلام واستقرار دائم.
المبادرة الفرنسية السعودية المشتركة
شوف كمان: الرئيس السيسي يوجه باستبدال الرسوم بضرائب إضافية موحدة من صافي الربح لتعزيز الاقتصاد
ذكر المتحدث الرسمي أيضًا أن الاتصال تناول التأكيد على دعم مصر للمبادرة الفرنسية السعودية المشتركة الهادفة إلى تنظيم مؤتمر دولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية. من المخطط عقد هذا المؤتمر في نيويورك خلال شهر يوليو الجاري، حيث يُعتبر خطوة مهمة نحو تحقيق السلام الدائم في المنطقة.
التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين
من جهة أخرى، تناول الحديث سبل تعزيز التعاون الثنائي بين مصر وفرنسا خاصةً فيما يتعلق بالمجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية. إن البناء على الزخم الذي أحدثته زيارة الرئيس ماكرون لمصر يعزز العلاقات التجارية ويسهم بشكل إيجابي في التنمية الاقتصادية لكلا البلدين.