تستأنف البورصة المصرية تعاملاتها غدًا الأحد، بعد انتهاء عطلة عيد ثورة 23 يوليو. يأتي ذلك وسط حالة من التفاؤل بين خبراء البورصة الذين يرون في التطورات الأخيرة فرصة لتعزيز أداء السوق.
بعد قرار إلغاء ضريبة الأرباح الرأسمالية واستبدالها بضريبة الدمغة على تعاملات البورصة المصرية، يتوقع أن تشهد السوق تحسنًا ملحوظًا. يعتقد الخبراء أن هذا التغيير سيزيد من جاذبية الاستثمار في البورصة ويعزز الثقة لدى المستثمرين، خاصة مع توقعات بزيادة السيولة وتنشيط الطروحات الحكومية المتوقعة قريباً.
شوف كمان: رئيس الرقابة المالية يشارك في المؤتمر السنوي للأيوسكو
أبرز التوقعات
مقال له علاقة: الدخل والمبيعات يحصلان على شهادة الآيزو في إدارة أمن المعلومات
يتوقع الخبراء أن يؤدي إلغاء ضريبة الأرباح الرأسمالية إلى زيادة نشاط التداول في البورصة المصرية. يشجع هذا القرار المستثمرين على العودة للسوق بعد انخفاض استثماراتهم بشكل ملحوظ خلال السنوات الماضية. يعتبر الكثيرون ضريبة الدمغة أقل تعقيدًا وأكثر وضوحًا مقارنةً بضريبة الأرباح الرأسمالية مما يعزز الثقة بالسوق المالي المصري.
تأثير القرار على الطروحات الحكومية
يُنتظر أن يدعم هذا القرار برنامج الطروحات الحكومية حيث تُخطط الحكومة لطرح 10 شركات في البورصة منها أربع كيانات تابعة للقوات المسلحة. يمثل هذا جزءاً من استراتيجية أوسع لجذب الاستثمارات وزيادة الشفافية والفعالية الاقتصادية.
توقعات المحللين
من جانب آخر، تتوقع حنان رمسيس، عضو مجلس إدارة إحدى شركات الأوراق المالية، أن تشهد السوق انتعاشا خلال الفترة القادمة نتيجة لإلغاء ضريبة الأرباح الرأسمالية وتطبيق ضريبة الدمغة التي تعتبر أبسط وأقل عبئًا مما يسهم في زيادة السيولة وتسهيل عمليات التداول داخل السوق.