نيمار موضحا سبب جداله الحاد مع مشجع فريقه المهدد بالهبوط: شعرت بالإهانة

كشف المهاجم البرازيلي نيمار عن صعوبة التحكم في مشاعره عندما يتعرض للإهانة، وذلك بعد دخوله في مناقشة حادة مع أحد المشجعين عقب إلغاء هدف سجله في اللحظات الأخيرة، مما أدى إلى هزيمة ناديه سانتوس 2-1 وتركه في منطقة الهبوط بدوري الدرجة الأولى البرازيلي لكرة القدم. هذه الحادثة تعكس الضغوط النفسية التي يواجهها اللاعبون في مثل هذه المواقف.

نيمار، الذي يبلغ من العمر 33 عامًا، عانى من فترة صعبة منذ عودته إلى نادي طفولته هذا العام. بعد انتهاء المباراة ضد إنترناسيونال، توجه إلى المدرجات للتحدث مع أحد المشجعين الذي بدا وكأنه ينتقد أدائه. الفيديوهات أظهرت انزعاجه وهو يلوح بيديه، ثم يرفع إبهامه بينما يحاول أحد زملائه دفعه بعيدًا عن الموقف.

رد فعل نيمار على الإهانة

كتب نيمار عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي في ساعة متأخرة من مساء الخميس: “في خضم اللحظة، يكون من الصعب التحكم في مشاعرك عندما تتعرض للإهانة بشكل غير عادل”. وأكد أنه لن يجادل الجماهير حول أدائه داخل الملعب لأن لديهم الحق في التعبير عن رأيهم.

حق الجماهير وانتقاد الأداء

أضاف نيمار: “لن أجادل الجماهير أبدا عندما ينتقدونني على أدائي داخل الملعب، لأن لديهم الحق في القول ما إذا كنت لعبت بشكل سيئ أم لا”. وأشار إلى أن الجماهير يمكنهم إطلاق صيحات الاستهجان ضده لكن ما لا يمكنهم فعله هو إهانته بالطريقة التي حدثت.

وضع سانتوس الحالي

كان سانتوس يسعى جاهداً للعودة بعد تأخره بهدفين وسجل ألفارو مارتن باريال هدفاً في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع. وبعد ثلاث دقائق، اعتقد نيمار أنه سجل هدفاً بتسديدة يسارية واحتفل أمام الجماهير التي شجعته. لكن الحكم قرر أن الكرة لم تعبر خط المرمى، مما أدى إلى صيحات الاستهجان في ملعب فيلا بيلميرو.

يحتل سانتوس المركز 17 في الدوري الذي يضم 20 نادياً، حيث تهبط الفرق الأربعة الأخيرة إلى دوري الدرجة الثانية بنهاية الموسم. يعاني نيمار منذ عودته لسانتوس بسبب الإصابات والطرد بسبب لمسة يد وكذلك فيروس كورونا.

وأضاف نيمار: “في اليوم الذي يعتقد فيه المشجعون أنني لم أعد قادراً على مساعدة النادي أو أنني أضر به بأي شكل من الأشكال، سأكون أول من يحزم أمتعته ويرحل”. وأكد شغفه بالنادي قائلاً: “سانتوس هو أحد الأشياء التي تشعرني بالشغف، وطالما امتلك القوة فسأبذل قصارى جهدي من أجله”.