انطلقت فعاليات “مدرسة أوبرازتسوف الدولية لفناني مسرح الدمى” بين 13 و2 آب، بمشاركة فنانين شباب من 9 دول، منها الأردن وإيران. هذه الفعالية تعد فرصة رائعة لتعزيز الفنون المسرحية وتبادل الخبرات بين الفنانين من مختلف الثقافات.
المشروع الثقافي مدعوم من روسيا ومسرح “أوبرازتسوف” الشهير، ويهدف إلى تطوير مهارات الفنانين دون سن 35 عامًا في مجالات تحريك وصناعة الدمى، وفنون الأداء المسرحي، والخطابة والحركة. تكتسب هذه المدرسة أهمية خاصة كونها تمثل منصة لتبادل التقاليد الثقافية وأساليب تحريك الدمى الكلاسيكية والتجريبية.
مقال له علاقة: من ألبوم بيستهبل.. أحمد سعد يكشف موعد إصدار أغنية «اتحسدنا»
التوجهات الفنية في المدرسة
تعتبر يلينا بولوكوفا، مديرة المسرح، أن المدرسة تعزز من تبادل المعرفة وتفتح آفاق جديدة للفنانين. ومن جهة أخرى، وصفت يكاتيرينا أوبرازتسوفا المشروع بأنه حلم تحقق يربط الفنانين من بلدان مختلفة.
مقال له علاقة: عاصي الحلاني يُعلّق للمرة الأولى على طلاق ابنته ماريتا.. هذا ما قاله (فيديو)
اختيار موضوع العرض المسرحي
اختار المخرج كونتانتينوف دا فينشي كموضوع للعرض المسرحي، مشيرًا إلى تعدد مواهبه. اعتبره “محرك دمى حقيقي” يساهم في خلق عوالم فنية متكاملة تعكس روح الإبداع والابتكار.
الجولات الثقافية
تشمل الفعالية أيضًا جولات إلى مدينة زفينغورود التاريخية، حيث تهدف هذه الزيارات إلى تعزيز الروابط الثقافية والإنسانية بين المشاركين وتوفير تجربة شاملة تعزز من فهمهم للفنون ولثقافات الآخرين.