النجم المصري محمد صلاح يواصل تعزيز مكانته كأحد أعظم أساطير نادي ليفربول والدوري الإنجليزي الممتاز، بعد إنهائه لموسمه الثامن على التوالي الذي شهد أداءً استثنائيًا. منذ انضمامه إلى “أنفيلد” في صيف 2017، لم يتوقف عن تحطيم الأرقام القياسية وتقديم عروض مذهلة، مما جعله رمزًا حقيقيًا في تاريخ الريدز بفضل مساهماته الهجومية الحاسمة.
على مدار ثمانية مواسم، أظهر صلاح ثباتًا رائعًا في تسجيل الأهداف وصناعتها. ففي موسمه الأول (2017-2018)، تألق بتسجيله 32 هدفًا وقدم 10 تمريرات حاسمة. وفي المواسم التالية، حافظ على معدلات تسجيل تتجاوز الـ18 هدفًا سنويًا، بما يشمل 22 هدفًا في مواسم 2018-2019 و2020-2021 و2021-2022.
قدراته التهديفية وصناعته للأهداف
صلاح لم يكن مجرد هداف فحسب؛ بل أثبت أيضًا براعته الفائقة في صناعة الفرص لزملائه. فقد حقق أرقام مميزة في تقديم التمريرات الحاسمة مع عشرة تمريرات خلال مواسم متعددة مثل 2017-2018 و2019-2020 و2023-2024.
اقرأ كمان: القنوات المفتوحة الناقلة لمباراة العراق والفلبين اليوم في تصفيات أسيا المؤهلة لكأس العالم 2026
تألق الموسم المنقضي (2024-2025)
الموسم الماضي كان شاهداً على تألق متزايد لصلاح حيث أنهى الموسم مسجلًا 29 هدفاً ومساهمتة بـ18 تمريرة حاسمة.
صلاح كلاعب شامل
محمد صلاح يمثل نموذج اللاعب الشامل الذي لا يعتمد فقط على إحراز الأهداف بل يشكل خطورة دائمة من خلال خلق فرص التسجيل لغيره من اللاعبين داخل الملعب.