قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان إن ملامح الشعب المصري ونظمه السياسية شهدت تغييرات جذرية منذ عام 1948، الذي اعتبره البداية الفعلية للقضية الفلسطينية. في تلك الفترة، انتقل النظام من الملكي إلى الثوري بقيادة جمال عبد الناصر، ثم محمد أنور السادات، حتى وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وفي حواره مع الإعلامي محمود السعيد ضمن برنامج “ستوديو إكسترا” على قناة “إكسترا نيوز”، أوضح رشوان أنه بالرغم من التغيرات في سمات الشعب والنظم الحاكمة المتناقضة داخليًا، لم يكن هناك أي تقليل لأهمية الحدود الشرقية كخطر محتمل على مصر. وشدد أيضًا على أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات لم يخرج عن العباءة العربية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية رغم اختلاف الاجتهادات.
مقال مقترح: الاستعلام بالرقم القومي تكافل وكرامة 2024 عبر موقع وزارة التضامن الاجتماعي
أبعاد العلاقة المصرية بالقضية الفلسطينية
أشار رشوان إلى أن علاقة مصر بالقضية الفلسطينية ليست مجرد دور جديد أو مستجد، بل هي علاقة تتداخل فيها الجغرافيا والتاريخ والمصلحة والأمن القومي. هذه العلاقة متجذرة حيث يتداخل الدم المصري مع أهل غزة في روابط أسرية وعائلية تمتد لآلاف العائلات بين مصر وغزة.
التاريخ والجغرافيا المشتركة
العلاقة بين مصر وفلسطين تمتد عبر التاريخ وتتشابك معها المصالح بسبب الجوار الجغرافي والتاريخ المشترك. هذه الروابط تجعل القضية الفلسطينية جزءًا لا ينفصل عن الأمن القومي المصري وعن وجدان الشعب المصري الذي له جذور ممتدة في الأراضي الفلسطينية.
الرؤى السياسية المختلفة
مواضيع مشابهة: “الحق قدم” الحكومة تعلن عن حاجتها لشغل وظائف الشهر العقاري والشروط المطلوبة
رغم اختلاف الرؤى والاجتهادات السياسية عبر العقود الماضية بين مختلف القيادات المصرية حول كيفية التعامل مع القضية الفلسطينية، إلا أن الالتزام العربي ظل ركيزة أساسية للسياسة الخارجية المصرية تجاه هذا الملف المعقد والحساس.