حقق المنتخب الوطني المغربي للميني فوتبول إنجازًا تاريخيًا ببلوغه نهائي كأس أمم إفريقيا في أول مشاركة له بالبطولة. جاء هذا الإنجاز بعد فوزه المثير على منتخب موريتانيا بنتيجة 4-3، اليوم الخميس، في مباراة نصف النهائي التي أقيمت في مدينة درنة الليبية.
قاد المدرب أيوب السلامي “أسود الميني فوتبول” إلى هذا الإنجاز الاستثنائي وسط حضور جماهيري كبير من الجمهور الليبي الذي دعم العناصر الوطنية حتى لحظة تحقيق الانتصار. يشارك المغرب لأول مرة في “كان الميني فوتبول”، حيث ضمن قبل هذه المباراة تأهله التاريخي إلى كأس العالم المقبلة، بينما يسعى الآن إلى إحراز اللقب الإفريقي الأول في تاريخه.
شوف كمان: الجوير يخير الهلال.. البقاء أساسيًا أو المغادرة
الطريق إلى النهائي
سينتظر المنتخب المغربي الفائز من مواجهة ليبيا وغينيا لملاقاته في النهائي التاريخي. يسعى الفريق لتحقيق إنجاز آخر وإضافة اللقب الإفريقي إلى سجلاته، مما يعزز مكانته على الساحة الدولية ويمنح اللاعبين والجماهير فرحة غير مسبوقة.
الدعم الجماهيري
لعب الدعم الجماهيري دورًا حاسمًا في تحفيز اللاعبين خلال البطولة، حيث تلقى الفريق تشجيعًا مستمرًا من الجمهور الليبي الذي وقف بجانبهم طوال مشوارهم نحو المباراة النهائية.
التوقعات المستقبلية
مع التأهل لكأس العالم المقبلة وتحقيق هذه النتائج المشرفة، يأمل المنتخب المغربي للميني فوتبول أن يستفيد من هذه التجربة لتعزيز قدراته وتقديم أداء مميز على المستوى العالمي. سيعمل الجهاز الفني بقيادة أيوب السلامي على تطوير الأداء لضمان استمرار النجاح وتحقيق المزيد من الألقاب مستقبلاً.