يمثل اللاعب الجزائري يانيس سلامي أحد أبرز المواهب الصاعدة في كرة القدم، حيث قدم أداءً ملحوظاً مع نادي أولمبيك مارسيليا خلال استعدادات الفريق للموسم الجديد. ومن المؤكد أن انضمامه للفريق الأول يعد خطوة مهمة في مسيرته الرياضية.
لقد برزت موهبة سلامي بشكل كبير في السنوات الأخيرة، حيث أثبت جدارته مع فرق الفئات السنية قبل تصعيده إلى الفريق الأول. ويبدو أن نادي أولمبيك مارسيليا يتمتع بتاريخ طويل من النجاح في استقطاب اللاعبين المميزين من الجزائر، مما يعكس ثقافة النادي القوية وتقاليده العريقة.
مقال له علاقة: ليفربول ينضم إلى سباق ضم جيوكيرس
مفاجأة سعيدة
شهدت المباراة الودية التي أقيمت بين أولمبيك مارسيليا وشارلروا البلجيكي ظهور يانيس سلامي الأول، حيث ساهم بفوز فريقه بنتيجة هدفين دون رد. وقد أظهر اللاعب إمكانياته البدنية والفنية الكبيرة، مما جعله قادراً على تأدية الواجبات الدفاعية بكفاءة عالية في وسط الملعب.
إشادة الجماهير
نال سلامي إشادة واسعة من جماهير أولمبيك مارسيليا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تم الترشيح له للقيام بنفس الأدوار التكتيكية التي لعبها مواطنه إسماعيل بن ناصر خلال النصف الثاني من الموسم الماضي. هذه الإشادات تعكس الثقة الكبيرة التي يحظى بها اللاعب من قبل المشجعين والمتابعين.
الوضع الحالي لبن ناصر
من جهة أخرى، خرج إسماعيل بن ناصر من حسابات نادي مارسيليا للموسم الجديد بعد قرار الإدارة بعدم تفعيل بند الشراء في عقد استعارته لأسباب مالية. هذا التطور قد يفتح المجال أمام سلامي لتولي المزيد من المسؤوليات داخل الفريق.
مقال له علاقة: القنوات المفتوحة الناقلة لمباراة صنداونز اليوم أمام نواذيبو في دوري أبطال أفريقيا
خامة واعدة
بدأ يانيس سلامي مسيرته الكروية مع عدة فرق هاوية مثل مانيسييه وسانت بريست وماريغنان جينياك. وانضم إلى أكاديمية الأو.أم عام 2021 بعد أن لفت انتباه كشافي النادي بمهاراته المميزة. وخلال مسيرته مع فريق تحت 19 عاماً، شارك في 38 مباراة وسجل هدفين بالإضافة إلى تمريرة حاسمة واحدة.
علاوة على ذلك، مثل سلامي معظم منتخبات فرنسا للفئات السنية قبل أن يتخذ قرار تغيير جنسيته الكروية إلى إيطالية في يونيو/حزيران الماضي, مما يشير إلى طموحه الكبير ورغبته في تحقيق نجاحات أكبر على المستوى الدولي.