قال مجدي عبد العاطي، المدير الفني الحالي، إن تجربته مع ناديه ستكون خطوة مهمة في مسيرته المهنية. وقد أعرب عن رأيه في الأندية الكبرى مثل الأهلي والزمالك وبيراميدز.
استقرار نادي مودرن سبورت
أشار مجدي عبد العاطي في تصريحات إذاعية عبر “أون سبورت إف إم” إلى أن نادي مودرن سبورت يتمتع باستقرار كبير، مما يساهم في توافر عوامل النجاح. وأضاف: “أسأل الله التوفيق وأن تكون هذه بداية مميزة لنا مع انطلاق الدوري. لقد نجحنا في تشكيل فريق جيد يجمع بين عناصر الخبرة والشباب، ولدينا قوام قوي يمكن البناء عليه لتقديم أداء جيد.”
شوف كمان: “3 قنوات مجانية” القنوات المفتوحة الناقلة لعبة العراق ضد الأردن في تصفيات كأس العالم 2026
التجربة السابقة مع زد والاتحاد السكندري
تابع عبد العاطي بالحديث عن تجربته في الموسم الثاني مع نادي زد حيث لم يكن أداؤه الشخصي كما هو متوقع، مما دفعه لتقديم استقالته. وأكد على اعتزازه بنادي زد ومجلس إدارته الذي كان دائم الدعم لهم. كما وصف تجربته مع الاتحاد السكندري بأنها كانت مفيدة جدًا، ونجح فيها في إخراج الفريق من كبوته على الرغم من الظروف الصعبة التي واجهها.
ممكن يعجبك: التشكيلة المثالية للجولة 31 في دوري روشن السعودي
مستوى اللاعبين المصريين
لاحظ عبد العاطي أن الدوري المصري لم يعد ينتج عددًا كبيرًا من اللاعبين المميزين كل موسم، لكنه أشار إلى وجود بعض الأسماء التي تحافظ على مستواها مثل إمام عاشور وأحمد سيد زيزو. وأوضح أهمية وجود صفين قويين للأندية الكبرى مثل الأهلي والزمالك لضمان النجاح والاستمرار في المنافسة.
وأشار أيضًا إلى وسام أبو علي مهاجم الأهلي كونه لاعبًا مميزًا يمكنه اللعب في عدة مراكز ويخلق المساحات لزملائه. ورغم أنه يعتبر أن أي نادٍ كبير لا يتأثر برحيل لاعب واحد، إلا أن الاستقرار والتدعيم المناسب هما العنصران الأساسيان لاستمرار النجاح.
أما بالنسبة لتجربته مع الزمالك، فقد أبدى تفاؤله بقدرات جون إدوارد الإدارية وضرورة هدوء الأوضاع داخل النادي. ورغم عدم تحقيق الزمالك لل مؤخرًا، إلا أنه يعتقد أن النادي لا يزال قريبًا من منصات التتويج بفضل تاريخه وشعاره القوي.
وعن بيراميدز، أكد أن لديه الفرصة ليكون المنافس الثالث للأهلي والزمالك إذا حافظ على تشكيلته الحالية. واختتم بتمنياته لعودة الأندية الجماهيرية مثل الإسماعيلي والمصري والاتحاد للمنافسة لتعزيز قوة الدوري المصري وهيبته وجعله يعود مرة أخرى إلى الريادة العربية والإفريقية.