أكد الناقد الفني علي الكشوطي أن النسخة الثالثة من مهرجان العلمين الجديدة تبرز مسار المهرجان المستمر نحو العالمية بثبات، مع تفرد واضح في التنوع والتميز سواء على مستوى أماكن إقامة الفعاليات أو طابعها التنظيمي.
أوضح الكشوطي خلال مداخلة هاتفية في برنامج “هذا الصباح” على قناة “إكسترا نيوز”، أن كل دورة جديدة للمهرجان تتميز بتجديد الرؤية التنظيمية وتوسع حجم التغطية وتنوع الجمهور المستهدف. وأضاف أن المهرجان لم يعد يقتصر على تقديم حفلات فنية فقط بل تطور ليصبح حدثًا متعدد الأبعاد يشمل ثقافات وفنون متنوعة في مواقع مختلفة داخل مدينة العلمين الحديثة، مما يعكس تقدمًا مميزًا في طريقة التقديم واستراتيجية استهداف الجماهير.
شوف كمان: نجوم الفن ينعون الفنان سليمان عيد بعد رحيله المفاجئ “`
الدور السياحي والثقافي للمهرجان
يلعب المهرجان دوراً كبيراً على الصعيد السياحي، حيث تحولت مدينة العلمين رغم حداثتها النسبية إلى منارة للفنون والثقافة وصُنّفت كعاصمة سياحية لصيف مصر. يعود ذلك بشكل رئيسي للبنية التحتية المتطورة التي تُعد نادرة بين المدن المصرية الجديدة، بالإضافة إلى المحتوى الفني الرفيع الذي يجمع بين نجوم الغناء العرب والفنانين الشباب الواعدين.
تنوع العروض الفنية وجذب الجمهور
لم يغفل الكشوطي التنوع الكبير في العروض الفنية المقدمة بالمهرجان والتي تشمل فرق موسيقية شبابية وعروض فنون الشارع وأنواع موسيقية تلبي مختلف الأذواق. هذا التنوع أضفى هوية شاملة وعصرية للمهرجان وساهم في جذب شرائح جديدة من الجمهور بعيداً عن الحفلات التقليدية وخلق أجواء فرح وتجديد يبحث عنها الناس اليوم.
تلبية احتياجات جميع الفئات العمرية
شدد الناقد علي الكشوطي على اهتمام إدارة المهرجان بتوفير عروض تناسب جميع الفئات العمرية، حيث لا تقتصر الفعاليات على الشباب فقط بل تتضمن حفلات بأجواء مريحة للعائلات ذات مقاعد منظمة للاستمتاع بالأغاني الطربية والموسيقى الكلاسيكية. كما توفر إدارة المهرجان برامج خاصة بالأطفال تتناسب مع أعمارهم واهتماماتهم مما يجعل مهرجان العلمين فريداً وشاملاً ومحترفاً.
من نفس التصنيف: وصية الفنان أحمد عامر ت shocked الجمهور… وهذه تفاصيل ساعاته الأخيرة
أكد علي الكشوطي أن مهرجان العلمين أصبح نموذجًا ناجحًا لدمج السياحة مع الثقافة والفن وإبراز أهمية الاستثمار الثقافي والفني في المدن الجديدة. وأعرب عن ثقته بأن المهرجان يمتلك كافة المقومات التي تؤهله للتوسع والتأثير الإقليمي والعالمي ليكون منصة متجددة تلبي طموحات الجمهور وتساعد على نشر الفنون العربية المعاصرة دولياً.