أثار المدرب البرتغالي المخضرم جوزيه مورينيو جدلاً واسعاً بانتقاداته اللاذعة للتغيرات التي شهدها عالم كرة القدم الحديث، حيث أكد أن هناك عوامل أخرى باتت تتحكم في لعبة الساحرة المستديرة.
يشير مورينيو إلى أن أهمية تحقيق الفوز قد تراجعت لصالح بناء الصورة وإثارة الجدل. وقال موضحًا: “الأهم اليوم هو وجود شخص يمجد كل ما تقوم به، لأن العالم الآن تحكمه التصورات”. وأضاف: “في الماضي، كان الشخص الذي يحقق أكبر عدد من الانتصارات يُعتبر الأفضل. أما الآن، فالأفضل هو من يثير أكبر قدر من الجدل”.
مقال مقترح: أتلتيكو مدريد في صراع مع التحكيم بعد وداعه لكأس العالم وفق كلمات جوليانو سيميوني القاسية
التغيرات في تقييم المدربين
من نفس التصنيف: مهند آل سعد يجتاز الفحص الطبي استعدادًا لانتقاله إلى نادي لوزان السويسري
عقد مورينيو مقارنة بين أيامه الأولى في إنجلترا والوضع الحالي للمدربين القادمين للدوري الإنجليزي الممتاز. وذكر أنه عندما انضم إلى إنجلترا عام 2004 كان يحمل لقب بطل أوروبا معه. اليوم، الوضع مختلف تمامًا حيث لا يعرف الكثير عن المدربين الجدد في البريميرليج. وأكد قائلاً: “لا أقصد عدم احترام لهم، ولكن الحقيقة هي أن اختيار المديرين لا يعتمد على عدد الانتصارات بل على الإحصاءات والبيانات الحديثة”.
أهمية التصورات والتخيلات
اختتم مورينيو حديثه بالتأكيد على أن التصورات والتخيلات أصبحت أهم بكثير من الحقائق الملموسة داخل اللعبة حاليًا. إذ يرى أن كل شيء تغير بشكل جذري مع مرور الوقت.