قضية اغتصاب تكشف عن صندوقين سريين لتسوية الاعتداءات الجنسية باتحاد رياضي كندي جديد

كشفت قضية تتعلق باتهام خمسة لاعبين باغتصاب سيدة في لندن عن وجود صندوقين سريين لدى الاتحاد الكندي للهوكي، مخصصين لدفع تسويات تتعلق بالاعتداءات والانتهاكات الجنسية. هذه القضية تعكس تكرار تورط اللاعبين في مثل هذه الأفعال المشينة، مما يثير قلقاً كبيراً في الأوساط الرياضية.

تترقب الأوساط الرياضية الكندية صدور الحكم في قضية الاعتداء الجنسي التي تشمل خمسة من أعضاء منتخب الهوكي للناشئين خلال بطولة العالم للهوكي عام 2018. من المقرر أن يتم النطق بالحكم يوم الخميس المقبل، حيث يخضع كل من مايكل ماكليود وكارتر هارت وكال فوت وديلون دوبي وأليكس فورمينتون للمحاكمة بعد تورطهم في حادثة وقعت قبل عدة سنوات.

تفاصيل القضية

رفعت سيدة دعوى قضائية ضد الاتحاد الكندي للهوكي عام 2022، مدعية أنها تعرضت للاعتداء الجنسي من قبل ثمانية أعضاء من منتخب كندا للناشئين بعد حفل لجمع التبرعات في لندن عام 2018. هذه القضية أثارت جدلاً واسعاً حول كيفية تعامل الاتحادات الرياضية مع مثل هذه الادعاءات.

الصندوقان السريان

تدخل الاتحاد الكندي للهوكي وسعى لتسوية الدعوى قبل أن يكشف تحقيق لاحق عن امتلاكه صندوقين سريين لدفع تسويات تتعلق بالاعتداءات والانتهاكات الجنسية. هذا الاكتشاف يزيد من الشكوك حول كيفية إدارة مثل هذه القضايا داخل المؤسسات الرياضية.

تحقيق الشرطة

تلقت شرطة لندن بلاغاً في يونيو/حزيران من أحد أقارب الضحية وبدأت التحقيق في الواقعة، لكن التحقيق أغلق دون توجيه أي اتهامات. ومع ذلك، رفعت السيدة دعوى قضائية تطالب بتعويضات قدرها 3 ملايين و550 ألف دولار، وتم إسقاط الدعوى بعد التوصل إلى تسوية مع الاتحاد الكندي للهوكي. إلا أن الشرطة اضطرت لإعادة فتح التحقيق وتوجيه التهم ضد خمسة من أعضاء الفريق.

شهادة الضحية

أدلت السيدة بشهادتها في مايو/أيار، حيث ذكرت أنها كانت عارية وثملة وخائفة عندما ظهر أربعة رجال بشكل غير متوقع في غرفتها بفندق دلتا لندن أرموريس في ساعات الصباح الباكر. شعرت بأن الخيار “الآمن” الوحيد هو الاستجابة لرغباتهم. وقد أكد الادعاء العام أن اللاعبين تصرفوا دون اتخاذ خطوات لضمان الموافقة الطوعية للسيدة على ما جرى بينهم.