بطريرك الإسكندرية للروم الأرثوذكس يهنئ الرئيس السيسي بذكرى ثورة يوليو

قدم البابا ثيودروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم الأرثوذكس، أسمى آيات التهاني والتبريكات للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة ورجال القوات المسلحة والشرطة بمناسبة الذكرى 73 لثورة 23 يوليو المجيدة.

وأشار البابا ثيودروس الثاني إلى أن هذه الثورة قد قادها جيش مصر العظيم بتلاحم الشعب معه لإزاحة الاستعمار البغيض عن صدر مصر. كما أسست التحول السياسي الكبير من الملكية إلى الجمهورية، وحفظت مقدرات الدولة وحققت تطلعات الشعب وآماله في الحرية والعدالة الاجتماعية. وأضاف: “نسأل الله أن يحفظ مصر العزيزة آمنة ومستقرة وموحدة بقيادتها وجيشها وشعبها في ظل الجمهورية الجديدة”.

التاريخ الوطني لثورة 23 يوليو

تمثل ثورة 23 يوليو علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث حيث أنها كانت مصدر إلهام للعديد من الحركات التحررية في العالم العربي وأفريقيا. لقد نجحت هذه الثورة التي قادها الضباط الأحرار بزعامة جمال عبد الناصر في إنهاء الحكم الملكي وإعلان النظام الجمهوري.

أثر الثورة على السياسة المصرية

كانت نتائج الثورة مدهشة على الصعيدين المحلي والدولي؛ فقد تمكنت من تحرير البلاد من النفوذ الأجنبي وكسب دعم الشعوب العربية والأفريقية الأخرى التي كانت تسعى للاستقلال والتحرر. ساهمت القرارات السياسية والاجتماعية التي اتخذتها الحكومة بعد الثورة في تحقيق العدالة الاجتماعية وتحسين مستوى المعيشة للمواطن المصري.

دور الجيش والشعب خلال الثورة

لعب كل من الجيش والشعب المصري دورًا حاسمًا خلال أحداث ثورة 23 يوليو، حيث شكلوا جبهة موحدة ضد الاستعمار والنظام الملكي السابق. كان تلاحمهم هذا عنصرًا أساسيًا لتحقيق النصر وتغيير مسار التاريخ المصري نحو مرحلة جديدة تتسم بالاستقلال والسيادة الوطنية.