الصحة: يجب على الأمهات المباعدة بين الولادات من 3 إلى 5 سنوات لهذه الأسباب

من المهم أن تكون هناك فترة فاصلة بين الولادات تتراوح من 3 إلى 5 سنوات لصحة الأم. هذه الفاصلة الزمنية ضرورية لأنها تمنح المرأة فرصة للتعافي واستعادة صحتها بعد الحمل والرضاعة.

أوضحت وزارة الصحة أن النساء بحاجة إلى فترة راحة بعد الإنجاب لكي يتمكنّ من استعادة صحتهن الجسدية والعقلية والنفسية، بالإضافة إلى تعويض ما فقده الجسم من بروتينات وفيتامينات خلال فترة الحمل والرضاعة.

أهمية المباعدة بين الولادات

تساهم المباعدة بين الولادات في توفير العديد من الفوائد للأم وللطفل على حدٍ سواء. فعندما تكون الفترة الزمنية بين الولادة والأخرى مناسبة، فإن ذلك يتيح للأم الفرصة لتقديم الرعاية المثلى لطفلها الأول، مع الحفاظ على صحتها بشكل أفضل.

فوائد المباعدة بين الولادات للام والطفل

كشفت وزارة الصحة عن أن وجود فاصل زمني يتراوح من 3 لـ5 سنوات يعود بفوائد عديدة لكلٍ من الأم والطفل. تشمل هذه الفوائد توفير رعاية مثلى للطفل الأول وإعطاء الأم فرصة للمحافظة على صحتها وحماية الطفل الثاني من الإصابة بأمراض مثل التوحد والتقزم وسوء التحصيل المدرسي، بالإضافة إلى تحقيق الاستقرار الأسري. وأضيف بأن خدمات تنظيم الأسرة متوفرة في وحدات الرعاية الصحية والمستشفيات بكافة محافظات الجمهورية.

فترة المباعدة بين الولادات

أكد الدكتور عمرو حسن، مستشار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان لشؤون السكن وتنمية الأسرة، على أهمية وجود فترة مباعدة جيدة بين كل ولادة وأخرى لضمان صحة أفضل للأم والأسرة ككل.

أهمية التلامس بين الأم والطفل أثناء الولادة

وأوضح الدكتور عمرو حسن مدى أهمية التلامس الجسدي بين الأم وطفلها فور ولادته لتحفيز إفراز هرمون اللبن وزيادة فرص نجاح الرضاعة الطبيعية وتقليل احتمالية إصابة الأم باكتئاب ما بعد الولادة. حتى في حالة العمليات القيصرية يُفضل استخدام البنج النصفي ليكون هناك احتضان مباشر للطفل عند خروجه للعالم لأول مرة.

التغذية السليمة

(تابع): شدد الدكتور عمرو حسن أيضًا على ضرورة التغذية السليمة أثناء الحمل لما لها من تأثير كبير على صحة الأم وجنينها. عدم تناول الأغذية الغنية بالحديد قد يؤدي لإصابة الحامل بالأنيميا التي تؤثر سلبًا عليها وعلى جنينها؛ كما يمكن لتناول الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية دون مراقبة الوزن المناسب أن يسبب سكر الحمل لدى الحوامل.