في منشور له على حسابه الرسمي في منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، صرح باراك بأن القرار الجديد يمنح السوريين فرصة تاريخية لتجاوز ما وصفه بـ”الإرث الثقيل من الألم”، والانتقال إلى مرحلة جديدة تركز على إعادة البناء والتهدئة. وأكد أن المجتمع الدولي يراقب هذا التحول بتفاؤل حذر، مع دعم ملحوظ للحكومة السورية الناشئة.
على الرغم من أجواء الدعم الدولي، عبّر باراك عن قلقه العميق إزاء التطورات الميدانية الأخيرة، مشيرًا إلى أن “الطموح الهش” الذي بدأ يظهر بين السوريين يواجه الآن تهديدات جادة بسبب ما أسماه بـ”الصدمة العميقة”، نتيجة الأعمال الوحشية التي تقوم بها الفصائل المتنازعة على الأرض.
من نفس التصنيف: “ظهرت حالا” أسماء المشمولين في الرعاية الاجتماعية العراق عبر molsa.gov.iq
تحذيرات من استمرار العنف
أوضح المبعوث الأميركي أن هذه الممارسات تقوّض سلطة الحكومة السورية، مما يهدد استقرار البلاد ويعيدها إلى حالة الفوضى. وحذر من أن استمرار دوامة العنف قد يؤدي إلى عودة البلاد إلى نقطة الصفر، مما يزيد من معاناة الشعب السوري.
مقال مقترح: رابط حجز موعد استلام بطاقة منحتي المغرب 2024….. وخطوات الحجز
دعوة لوقف الأعمال العدائية
في ختام منشوره، دعا باراك جميع الفصائل المسلحة إلى “إلقاء أسلحتها فورًا ووقف الأعمال العدائية”. وشدد على ضرورة التخلي عن دوامة الانتقام القبلي والطائفي، مؤكدًا أن الوقت قد حان لإعلاء صوت السلام والحوار الوطني بدلاً من الانجرار إلى صراعات بلا فائدة.
لحظة حاسمة في تاريخ سوريا
أكد باراك أيضًا أن “سوريا تقف اليوم عند منعطف حاسم في تاريخها الحديث”، مشددًا على أهمية تحقيق السلام والحوار بشكل عاجل وليس في وقت لاحق. يجب أن تكون هذه الخطوات أولوية قصوى لضمان مستقبل أفضل للسوريين.
جهود تهدئة موازية
تصريح باراك يأتي في وقت تشهد فيه عدة مناطق سورية، خاصة السويداء ودمشق، تزايدًا في التوتر والاشتباكات المسلحة. هذا يأتي وسط جهود دبلوماسية مكثفة تبذلها الولايات المتحدة وعدد من الدول العربية لتثبيت وقف إطلاق النار ودفع الأطراف المختلفة نحو حل سياسي شامل ينهي الأزمة المستمرة منذ أكثر من عقد.