الأهلي يواجه تحديات كبيرة في بناء هجوم قوي مع ضعف الدفاعات الثغرة التي أنهكت الأهلي بناء هجوم قوي لا يكفي وسط تواضع المدافعين
رغم الطموحات الكبيرة والدعم الجماهيري الهائل، ودّع النادي الأهلي بطولة كأس العالم للأندية 2025 المقامة في الولايات المتحدة، بعد التعادل المثير أمام بورتو البرتغالي بنتيجة 4-4، في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى. هذا الخروج المبكر “للمارد الأحمر” أثار العديد من علامات الاستفهام، خاصةً على الصعيد الدفاعي.
بالرغم من الأداء الجيد للفريق في بعض الفترات، إلا أن النتائج النهائية لم تكن مرضية. فقد كشف التعادل عن نقاط ضعف واضحة في الدفاع، وهو ما يجعل السؤال حول كيفية تحسين الأداء الدفاعي أمراً ملحاً.
من نفس التصنيف: القنوات “نايل سات” المجانية المفتوحة الناقلة لمباراة الأهلي وإتحاد العاصمة الجزائري في كأس السوبر الأفريقي
خط الدفاع.. الثغرة التي أنهكت الأهلي
على الرغم من تسجيل الأهلي 5 أهداف خلال 3 مباريات، فإن استقبال شباكه لـ6 أهداف يبرز الثغرات الدفاعية التي أثرت بشكل مباشر على مسار الفريق في البطولة. عدم الانسجام وضعف التغطية والافتقار إلى الصلابة في العمق الدفاعي كانت عوامل أساسية ساهمت في ظهور الأهلي بصورة غير مطمئنة دفاعياً. وهذا الوضع يستدعي الحاجة الملحة لتدعيم الخط الخلفي.
اقرأ كمان: ملخص الريال 3-2 “كامل”.. أهداف مباراة ريال مدريد وأتلانتا الآن في دوري الأبطال
تقييمات متواضعة للمدافعين
حقق ياسر إبراهيم، أحد أبرز مدافعي الفريق، أداءً جيدًا بمعدل تقييم بلغ 7.2 في المباراة الأولى أمام إنتر ميامي. ومع ذلك، تراجع أداؤه قليلاً أمام بالميراس حيث حصل على تقييم 6.7، وغاب عن مواجهة بورتو نتيجة لإصابة عضلية كانت لها آثار سلبية واضحة على مستوى الفريق الذي شهد اهتزاز شباكه أربع مرات.
أما أشرف داري فلم يكن في أفضل حالاته؛ حيث بدأ بشكل جيد بتقييم 7.0 أمام إنتر ميامي ولكنه تراجع تدريجياً ليصل إلى تقييم 6.3 أمام بورتو بسبب أخطاء في التمركز وضعف التغطية الدفاعية.
فيما يتعلق بأحمد رمضان “بيكهام”، فقد غاب عن المباراة الأولى وشارك لاحقاً بتقييمات متوسطة بلغت 6.8 ضد بالميراس و6.1 ضد بورتو مما يعكس ضعف الجاهزية الذهنية والفنية لمواجهة خصم كبير مثل بورتو.
بناء هجوم قوي لا يكفي
قدّم الأهلي مستويات هجومية لافتة بقيادة تريزيجيه وبن شرقي وزيزو؛ لكن غياب التوازن الدفاعي أفسد مجهوداتهم الهجومية. فالمباريات الكبرى تعتمد ليس فقط على القدرة الهجومية ولكن أيضاً على صلابة الخطوط الخلفية، وهي النقطة التي خذلت الأهلي بشكل واضح خلال البطولة المهمة هذه.