إنفانتينو يسعى لتعزيز شعبية كرة القدم في الولايات المتحدة
يسعى رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، جياني إنفانتينو، إلى استغلال وجوده في الولايات المتحدة خلال كأس العالم للأندية للترويج للعبة بين الجمهور الأميركي. ومن خلال رؤيته لجعل “كرة القدم” الرياضة الأولى في البلاد، قدم إنفانتينو مجموعة من الحجج المقنعة لدعم قضيته.
هل يحب الأميركيون كرة القدم؟
تطورت كرة القدم بشكل ملحوظ في الولايات المتحدة منذ استضافة كأس العالم عام 1994، وبالأخص مع انضمام نجوم بارزين إلى الدوري الأميركي لكرة القدم. ومع ذلك، لا تزال اللعبة بعيدة عن أن تصبح الرياضة الأكثر شعبية مقارنة بكرة القدم الأميركية وكرة السلة والبيسبول. تهدف النسخة الأولى من كأس العالم للأندية وكأس العالم 2026، التي ستقام بالتعاون مع كندا والمكسيك، إلى تعزيز مكانة كرة القدم في الولايات المتحدة.
مقال له علاقة: النصر ضد بنفيكا.. تردد قناة بنفيكا Benfica Tv الناقلة مباراة النصر وبنفيكا مباشر ودياً
في تصريحات جريئة أدلى بها يوم السبت، أكد إنفانتينو: “ستصبح كرة القدم الرياضة الأولى في الولايات المتحدة”، محدداً لنفسه فترة زمنية لا تتجاوز خمس سنوات لتحقيق هذا الهدف.
اقرأ كمان: روبن نيفيز ينضم إلي الهلال السعودي بشكل رسمي
مفاجآت أكثر من أي رياضة أخرى
عند حديثه للجمهور الأميركي، لم يفتقر الزعيم السويسري إلى الحجج الرياضية القوية، حيث أشار إلى عنصر “المفاجآت”. وقال: “في كرة القدم، المفاجآت تحدث بشكل متكرر أكثر من أي رياضة أخرى. يمكن للفريق الأصغر أن يهزم الفريق الأكبر، وهذا نادر الحدوث في الرياضات الأخرى حيث يفوز الأقوى في 90% من الحالات. بينما يحدث ذلك في كرة القدم بنسبة 70%”.
كما سلط الضوء على الجانب المالي كأحد العناصر المهمة قائلاً بحماس: “كأس العالم للأندية وكأس العالم العام المقبل تهدفان لإظهار للشباب الأميركي أنه إذا كنت موهوباً، فلا داعي للانتقال إلى رياضة أخرى. كرة القدم توفر لك فرصة نحو الشهرة والثروة”.
وأضاف: “يمكنك أن تصبح مشهوراً وثرياً من خلال ممارسة كرة القدم، وهو ما لا يدركه الشباب الأميركيون اليوم الذين يركزون فقط على دوري كرة القدم الأميركية (NFL) ودوري كرة السلة الأميركي (NBA) والبيسبول وهوكي الجليد. لكننا سنظهر لهم هنا قوة كرة القدم في بلادهم”.
تصريحات رئيس الفيفا تعكس طموحاً أكبر لعولمة اللعبة واستغلال السوق الأميركية الواسعة.