تراجعت مؤشرات الأسهم في معظم الأسواق الآسيوية خلال تعاملات الإثنين، حيث زادت حالة العزوف عن المخاطرة عقب الضربات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة ضد ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران. هذا التصعيد وُصف بأنه الأخطر منذ سنوات في منطقة الشرق الأوسط.
وبحسب بيانات موقع “إنفستنج”، سجلت بورصة أستراليا أكبر الخسائر بين نظيراتها الإقليمية، حيث هبط مؤشر ASX 200 بنسبة 0.8%، على الرغم من صدور بيانات إيجابية لمؤشر مديري المشتريات لشهر يونيو.
ممكن يعجبك: “حسابك هيتعمل في ثواني” خطوات فتح حساب في بنك الخرطوم بالرقم الوطني Bank Of Khartoum
في اليابان، تراجع مؤشرا نيكي 225 وتوبكس بنحو 0.5% لكل منهما، متجاهلين بيانات أظهرت أول نمو شهري لقطاع التصنيع منذ 11 شهرًا. وذلك مع استمرار تحسن قطاع الخدمات بدعم من ارتفاع الأجور المحلية.
مواضيع مشابهة: “متاح الأن” تحميل PDF كشوف أسماء المشمولين في الرعاية الإجتماعية الوجبة الأخيرة في العراق من خلال منصة مظلتي 2023
أما السوق الصينية، فقد شهدت هبوطًا محدودًا، إذ انخفض مؤشر CSI 300 بنسبة 0.4%، ومؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.1%. وفي هونج كونج، هبط مؤشر هانج سنج بنسبة 0.6%، مع تصاعد المخاوف بعد بيان الحكومة الصينية الداعي إلى وقف فوري لإطلاق النار.
كما تراجعت العقود الآجلة لمؤشر نيفتي 50 في الهند بنسبة 0.1%، بينما خسر مؤشر كوسبي الكوري الجنوبي ومؤشر ستريتس تايمز السنغافوري ما بين 0.5% و0.7%.
القلق من مضيق هرمز يضغط على المعنويات
جاءت هذه الخسائر وسط قلق واسع النطاق من احتمال رد إيراني قد يشمل إغلاق مضيق هرمز، الذي يُعتبر ممرًا حيويًا لصادرات النفط والغاز من الخليج إلى آسيا وأوروبا. هذا الأمر ينذر باضطرابات حادة في إمدادات الطاقة العالمية.
وفقًا لوسائل إعلام إيرانية، لا يزال خيار الإغلاق “قيد الدراسة”، مما دفع المحللين للتحذير من أن اتخاذ مثل هذه الخطوة قد يشعل موجة جديدة من التقلبات الحادة بأسواق النفط العالمية، مع تأثيرات مباشرة على اقتصادات آسيا الكبرى المستوردة للطاقة.