كشفت تقديرات أولية من مسؤولين أميركيين وإسرائيليين أن إحدى أغلى أهداف واشنطن، “منشأة فوردو النووية”، تعرضت لأضرار كبيرة، لكنها لا تزال تحتفظ بقدرتها التشغيلية بشكل كامل.
تأتي هذه التقديرات على الرغم من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الضربة الجوية الأميركية كانت شاملة وهادفة.
شوف كمان: ” خبر محزن وصدمة الأهالي ” حقيقة وفاة ايمن العلي ملك جمال الاردن 2024 وما سبب ظهور والدة
وبحسب المصادر، فإن القصف الذي استخدمت فيه قنابل خارقة للتحصينات بوزن 30 ألف رطل ألحق ضرراً كبيراً بالمنشأة، لكن لم يكن كافياً لتفكيكها نهائياً، حيث تم نقل بعض المعدات وكمية من اليورانيوم قبل تنفيذ الغارة.
الصورة الواقعية قبل الهجوم
وفي تفاصيل الصورة الواقعية، أظهرت لقطات من شركة “ماكسار تكنولوجيز” وجود حوالي 16 شاحنة عند مداخل منشأة فوردو قبل الهجوم، مما يشير إلى استعداد إيران لتفادي استهداف محتمل.
التقييمات والتأكيدات
مقال له علاقة: قانون زواج الجزائر 2025 يحدث ضجة كبيرة في المجتمع
مسؤول أميركي رفيع المستوى، حسب ما نقلته “سكاي نيوز عربية”، أكد أن “المنشأة خرجت مؤقتاً عن الخدمة رغم تحصينها الشديد”، وأشار إلى أنه تم ترحيل أجهزة حساسة بعد علم مسبق بالهجوم.
حالياً، يجري تقييم الأضرار من قبل خبراء أميركيين وإسرائيليين لتحديد مدى تأثيرها الحقيقي على تقدم البرنامج النووي الإيراني.
التقييم الإيراني للضرر
هذا وقد صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأن بلاده بصدد إجراء تقييم شامل للأضرار دون الكشف عن نتائج محددة حتى الآن.
تأثير الضربة على البرنامج النووي
أما الباحث الأميركي في مجال الدفاع، ميك مولروي، فقد أفاد بأن هذه الضربة “ستؤخر تطور البرنامج النووي الإيراني من سنتين إلى خمس سنوات”، معبراً عن إمكانية أن يتضح التأثير الفعلي بمجرد ظهور نتائج الأقمار الصناعية والأدلة الميدانية.