في فجر يوم السبت، شنت إسرائيل غارة جوية ثانية خلال أيام، مستهدفة منشأة مركز أصفهان النووية، والتي تُعتبر واحدة من أكبر المجمعات العلمية الإيرانية. الهجوم استهدف بنية تحويل اليورانيوم (UCF) ومرافق الطرد المركزي، وذلك عقب غارة مماثلة حدثت في 13 يونيو الجاري.
وأكدت القوات الجوية الإسرائيلية أن هذه الضربة أسفرت عن “أضرار كبيرة” في الأجهزة الحيوية التي تعتمد عليها إيران لإنتاج الوقود النووي.
شوف كمان: من هي فاطمة المؤمن الفاشينيستا الكويتيه وشقيقتها المحاميه مريم المؤمن
في رد فعلها على الهجوم، أطلقت إيران صباح اليوم خمسة صواريخ باليستية باتجاه وسط إسرائيل، حيث تم اعتراض معظمها بنجاح. كما نفذت هجمات بطائرات مسيرة استهدفت المنشآت الإسرائيلية.
مقال مقترح: تفاصيل جديدة حول سن التقاعد في الجزائر 2025 تثير اهتمام الجميع
أظهرت الصور الملتقطة بواسطة الأقمار الصناعية وجود تدمير واضح في هياكل مركز أصفهان. وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن المصنع لا يزال يحتوي على أجهزة طرد مركزية، لكن لا يوجد خطر نووي خارج الموقع بسبب عمقه تحت الأرض.
تُعتبر هذه الضربة الثانية ضمن حملة إسرائيلية تحمل اسم “أسد النشوء” (Operation Rising Lion)، والتي تضمنت استهداف أربع منشآت نووية إيرانية بما في ذلك مفاعل نطنز والمواقع التابعة لمفاعل فوردو. وقد شاركت أكثر من 200 طائرة مقاتلة في هذه الضربات.