مدرب الوداد المغربي: أعددنا مفاجآت ولن نكون فريقا سهلا في كأس العالم للأندية

أكد محمد أمين بنهاشم، مدرب الوداد البيضاوي المغربي، أن فريقه جاء إلى الولايات المتحدة “للمنافسة والقتال”، مشيرًا إلى أهمية “تكريم علمنا”، وذلك قبل مباراته الافتتاحية أمام مانشستر سيتي الإنجليزي في كأس العالم للأندية لكرة القدم.

يبدأ الوداد، الذي أنهى الموسم في الدوري بالمركز الثالث بعد صراع شاق بفارق 16 نقطة عن البطل الصاعد بقوة نهضة بركان، مشواره أمام سيتي على ملعب لينكولن فاينانشال فيلد، قبل مواجهة يوفنتوس الإيطالي والعين الإماراتي.

بدت ثقة بنهاشم واضحة، خاصة بعد تعيينه بدلاً من المدرب الجنوب أفريقي رولاني موكوينا، حيث أظهر إيمانه بقدرة فريقه على المنافسة في مجموعة قوية عقب سلسلة من التعاقدات الجديدة.

وقد أبرم النادي صفقات مع المهاجم السوري عمر السومة (الذي من المتوقع ألا يشارك في المباراة الأولى بسبب تأخر وصوله إلى الولايات المتحدة)، بالإضافة إلى الدولي السابق نور الدين أمرابط، والمهاجم البوركينابي عزيز كي، ولاعب وسط الفتح الرباطي حمزة الهنوري، والمدافع البرازيلي غيليرمي فيريرا وقلب الدفاع الهولندي بارت مايرس.

قال بنهاشم: “يجب أن يكون جميع اللاعبين جاهزين. بعضهم قد خاض مباريات بهذا المستوى سابقًا، بينما يلعب الآخرون للمرة الأولى على مسرح كهذا. عليهم أن يتجاوزوا أنفسهم. نريد منهم الاستمتاع بالمباريات. ستكون جميع المباريات صعبة”.

وأضاف: “لقد رأينا في العديد من المباريات أن بعض الفرق جاءت ولعبت بلا جدية، ونحن لسنا هنا لنلعب بهذه الطريقة. نحن هنا للمنافسة والقتال. يجب علينا تكريم علمنا”.

وعن مواجهة سيتي بقيادة مدربه الإسباني بيب غوارديولا، الذي يسعى أيضًا لتجاوز إخفاقات الموسم الماضي بعد فقدانه اللقب لصالح ليفربول وخسارته نهائي كأس الاتحاد وخروجه المبكر من دوري أبطال أوروبا، قال بنهاشم: “المباراة غدًا (اليوم) ستكون صعبة. لا نريد خداع أنفسنا. نحن نواجه مانشستر سيتي المعروف بقوته واستحواذه على الكرة ومن الصعب انتزاع الكرة منه”.

وتابع: “مع ذلك، لدينا فرصنا. لدينا خطة معينة للعب ويجب علينا تطبيقها بأفضل شكل ممكن لنتمكن من المنافسة. نرغب في جعل المباراة صعبة عليهم ولن نكون خصمًا سهلاً”.

ردًا على سؤال حول خطورة المهاجم النرويجي إيرلينغ هالاند وكيفية إيقافه، قال: “الأمر لا يقتصر على هالاند فقط. لدى سيتي العديد من اللاعبين القادرين على إحداث الفارق مثل (المصري عمر) مرموش و(الألماني إيلكاي) غوندغوغان و(البلجيكي جيريمي) دوكو. هالاند يمثل واحدة من عدة تحديات تواجهنا. أعتقد أن مباراة الغد ستكون امتحانًا كبيرًا لنا ولمدافعينا ولنظامنا الدفاعي”.

واعتبر المدرب البالغ من العمر 49 عامًا أن “كرة القدم المغربية أثبتت أنها ند قوي في المسابقات العالمية وتمتلك فرقًا قوية حققت نتائج مبهرة. لقد شهدنا النتائج الرائعة التي حققها المنتخب الوطني في (كأس العالم) قطر وكذلك أداء المنتخب الأولمبي”.

أضاف: “اللاعب المغربي هو لاعب تحديات؛ نحن نحب التحديات وقد حضرنا مفاجآت لنكون فريقًا يصعب التغلب عليه”.