شنت إسرائيل صباح اليوم الإثنين، هجوماً جديداً استهدف مواقع حيوية وسط العاصمة الإيرانية طهران، مما يمثل تصعيداً خطيراً في الحرب المستمرة بين الطرفين. يأتي هذا الهجوم بعد سلسلة من التحذيرات التي أطلقتها الحكومة الإسرائيلية، حيث دعت فيها الشعب الإيراني إلى مغادرة العاصمة تجنباً لأي ضربات محتملة.
هذا التصعيد جاء بعد أن قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شن الحرب ضد إيران فجر الجمعة الماضية، دون تنسيق مع الحلفاء الدوليين، مما أثار حالة من الغضب داخل الدوائر الدبلوماسية الأوروبية، خاصة في فرنسا.
مقال مقترح: التفاصيل كاملة.. كمين مخيم جنين ومقتل عدد من فرقة القناصة الإسرائيلي
في هذا السياق، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده لن تشارك في أي عمليات عسكرية ضد إيران. كما أكد ماكرون أن فرنسا لا تنوي تقديم دعم دفاعي لإسرائيل في الوقت الراهن.
ممكن يعجبك: مسابقة ENA الجزائر: فرصة ذهبية تغير كل شيء بشروط جديدة
من جانبه، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة لا تعتزم التدخل عسكرياً في الصراع القائم بين إسرائيل وإيران. وشدد على أن بلاده تسعى لاحتواء التوتر المتصاعد لتفادي انفجار الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث في تصريحات صحفية أن واشنطن لا تزال تفتح باب التفاوض مع طهران، ولا تمانع في العودة إلى طاولة الحوار إذا توفرت الظروف المناسبة.