كتب .. مصطفى محمود
تستمر إسرائيل وإيران في تبادل الضربات العسكرية لليوم الرابع على التوالي، مما يشير إلى تصعيد غير مسبوق قد يفتح الباب أمام توسيع نطاق المواجهة في المنطقة. تأتي هذه الأحداث وسط تحذيرات دولية من احتمال انزلاق الصراع إلى حرب شاملة يصعب احتواؤها.
مقال مقترح: كل ما تحتاج معرفته عن سكنات عدل 2025 وكيفية استلام البيت بسهولة
في تصريح له، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن العمليات الإسرائيلية الأخيرة داخل العمق الإيراني قد “قلّصت من حجم التهديدات الوجودية على إسرائيل”. وأضاف بأنه سيواصل تنفيذ المزيد من الضربات ضد “مقرات الحرس الثوري وفيلق القدس”.
على الجانب الآخر، ردّت طهران بقصف صاروخي واسع استهدف مناطق مدنية في إسرائيل، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في مدن مثل بات يام وتمرة ورحوفوت. كما أُفيد بوجود أضرار جسيمة في المنشآت والمنازل نتيجة لهذا القصف.
بينما تستمر الغارات الإسرائيلية على منشآت عسكرية وصاروخية في طهران وأصفهان وشهران، كشفت تقارير إسرائيلية عن “عملية نوعية” قام بها الموساد، حيث تم إطلاق صاروخ من داخل الأراضي الإيرانية لاستهداف منشأة تابعة للحرس الثوري.
وعلى الصعيد النووي، حذرت إذاعة الجيش الإسرائيلي من اقتراب إيران بشكل متزايد من القدرة على إنتاج قنبلة نووية خلال أسابيع قليلة. فقد رفعت إيران مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% إلى أكثر من 400 كغم، مما يثير مخاوف بشأن سباق تسلح نووي وشيك.
شوف كمان: منح وزيادات جديدة..تقاعد الجزائر 2025 يضمن العدالة الاجتماعية
من جهة أخرى، أكدت إيران أن ردها سيكون “محدوداً وموجهاً”، مشددة على أنه لا يستهدف جرّ دول أخرى إلى هذا الصراع. ومع ذلك، قامت بتعليق الجولة السادسة من المفاوضات النووية التي كان مقررًا إجراؤها في مسقط، وهو ما يعكس انسداد الطريق الدبلوماسي.