خسارة المنتخب السعودي الأولمبي «3-1» نتيجة مباراة السعودية وفرنسا تحت 23 سنة اليوم نهائي موريس ريفيلو
نتيجة مباراة السعودية وفرنسا تحت 23 سنة النهائي، يخوض المنتخب السعودي الأولمبي تحت 23 عامًا، مساء اليوم الأحد، مواجهة نارية أمام نظيره الفرنسي في نهائي بطولة موريس ريفيلو الدولية (تولون)، وذلك على ملعب “مارسيل روستان” بمدينة صالون دي بروفانس الفرنسية، في تمام الساعة السابعة مساءً بتوقيت السعودية (السادسة بتوقيت فرنسا). وتُعد هذه المباراة بمثابة الفرصة الذهبية لتحقيق إنجاز تاريخي بإحراز اللقب الأول في سجل المشاركات السعودية بالبطولة المرموقة.
المنتخب الفرنسي ينجح في الحصول علي لقب البطولة بعد الفوز علي حساب منتخب السعودية تحت 23 سنة، وذلك بعد الفوز عليه بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد سجلهم كلا من تابيبو ، وستيفي نجورا هدفين من ركلتي جزاء، واللاعب محمد عبد الرحمن هدف.
دخل الأخضر الأولمبي البطولة بقوة، واستطاع أن يتصدر المجموعة الأولى عن جدارة، متفوقًا على منتخبات بارزة مثل فرنسا المضيفة، ومالي، وبنما. وأثبت لاعبوه جاهزيتهم العالية خلال هذه المرحلة، ليواصلوا التألق في نصف النهائي بمواجهة قوية مع منتخب الدنمارك، انتهت بفوز مثير للسعوديين بنتيجة 4-3، في مباراة شهدت الكثير من الندية والإثارة، وأكدت على شخصية الفريق وروحه القتالية العالية.
ممكن يعجبك: عبد الكريم الجاسر يشيد بإنزاجي في تصريح هام
في إطار التحضيرات الأخيرة، أجرى المنتخب السعودي حصة تدريبية حاسمة تحت إشراف المدير الفني الإيطالي لويجي دي بياجو، ركز خلالها على الجوانب الخططية، لاسيما الهجوم السريع والتحولات الدفاعية، إلى جانب التدرب على الكرات الثابتة وركلات الجزاء، تحسبًا لاحتمال امتداد اللقاء إلى الأشواط الإضافية أو الحسم عبر الترجيح. ويعكس هذا النهج الجاد رغبة الجهاز الفني واللاعبين في تقديم أفضل ما لديهم وتحقيق اللقب.
الفرصة الذهبية لإثبات تطور الكرة السعودية
لا يقتصر نهائي تولون 2025 على كونه مجرد مباراة تنافسية، بل يمثل اختبارًا حقيقيًا لقوة وتطور الكرة السعودية على مستوى الفئات السنية. فالمنتخب الفرنسي، الذي يملك تاريخًا عريقًا وقاعدة جماهيرية كبيرة على أرضه، سيكون خصمًا عنيدًا، ما يزيد من أهمية الفوز عليه ويمنح الإنجاز المحتمل بعدًا رمزيًا ومعنويًا كبيرًا.
مواضيع مشابهة: إليكم الخبر الصادم برشلونة يستبعد راشفورد من حساباته بعد فشل ضم نيكو ويليامز
الجماهير تترقب وتتطلع إلى المجد
تتجه أنظار الجماهير السعودية إلى هذا الجيل الواعد من اللاعبين، آملين أن يكتبوا فصلًا جديدًا في تاريخ الكرة السعودية، ويعيدوا لها الهيبة على الساحة الدولية، لا سيما في واحدة من أبرز البطولات الودية العالمية التي تخرج منها الكثير من نجوم الكرة العالمية. وبغض النظر عن النتيجة، فإن بلوغ النهائي بحد ذاته يُعد إنجازًا يُبشر بمستقبل مشرق للكرة السعودية.