أعلنت وكالة ناسا عن ابتكار جديد يضاف إلى مجال علوم الفضاء، حيث أطلقت برنامج PUNCH الذي يقدم لنا أولى الصور المذهلة للانفجارات الشمسية المعروفة باسم الانبعاثات الكتلية الإكليلية. تأتي هذه الصور كجزء من الجهود المستمرة لفهم كيفية انتقال هذه العواصف الشمسية عبر النظام الشمسي الداخلي.
تأثيرات الانبعاثات الكتلية
اقرأ كمان: مايكروسوفت تُطلق مجموعة Retro Classics بـ50 لعبة تقليدية على Game Pass
الانبعاثات الكتلية الإكليلية هي أعمدة ضخمة تتكون من البلازما والمجال المغناطيسي التي تشع من الشمس. عندما تتجه هذه العواصف نحو الأرض، يمكن أن تسبب عواصف مغناطيسية تؤثر على الأقمار الصناعية وتعرقل نظام تحديد المواقع العالمي، كما تشكل تهديدًا لرواد الفضاء. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تزيد تلك العواصف من قوة الشفق القطبي، مما يؤدي إلى عروض ضوئية رائعة في السماء.
أحداث حصرية في الاجتماع الفلكي
تم عرض الصور الجديدة التي تم التقاطها بواسطة ثلاث مركبات فضائية تابعة لمهمة PUNCH خلال الاجتماع الـ246 للجمعية الفلكية الأمريكية الذي أُقيم في ألاسكا. تقدم هذه الصور تفاصيل غير مسبوقة حول طبيعة الانبعاثات الكتلية، مما يساعد العلماء على تحسين استراتيجيات حماية الأقمار الصناعية والبنية التحتية على الأرض.
مقال مقترح: أقوى 10 أكواد ماين كرافت! تمنحك أسلحة نادرة وبلوكات سحرية وموارد لا نهائية
التطلعات المستقبلية لمهمة PUNCH
أوضح كريج ديفورست، الباحث الرئيسي في المشروع، أن الصور التي تم الكشف عنها مدهشة بالفعل، لكنه أكد أن المستقبل يحمل المزيد من المفاجآت. وأضاف أن عملية تتبع طقس الفضاء ستكون روتينية ثلاثية الأبعاد عبر النظام الشمسي. هذا سيمكننا من دراسة كيفية تشكل الرياح الشمسية والأحداث القوية، مما يوفر لنا فهماً أوضح لطبيعة الطقس الفضائي.
مع استمرار هذه المهمة لمدة عامين، يهدف المسبار PUNCH إلى إجراء رصد شامل للشمس والنظام الشمسي. وهذا يعزز قدرتنا على التعامل مع التحديات المرتبطة بالعواصف الشمسية وتأثيراتها المحتملة.