علق مصطفى شوبير، حارس مرمى الأهلي، على مشاركة الفريق في البطولة، موضحًا موقفه من الصفقات الجديدة والجهاز الفني الجديد.
مواضيع مشابهة: تشكيل الأهلي لمواجهة صن داونز في دوري أبطال إفريقيا
قد بدأ معسكر الأهلي في مدينة ميامي الأمريكية، استعدادًا لخوض منافسات بطولة كأس العالم للأندية 2025، التي ستنطلق خلال الفترة من 14 يونيو حتى 13 يوليو بمشاركة 32 فريقًا لأول مرة في التاريخ.
ويُوجد الأهلي في المجموعة الأولى ضمن منافسات كأس العالم للأندية، إلى جانب أندية إنتر ميامي الأمريكي، وبورتو البرتغالي، وبالميراس البرازيلي.
وأضاف: “أشكر حمزة علاء، فهو صديق قديم، أشكره على الفترة الماضية، هو حارس كبير يستحق كل خير. بالنسبة لي لا توجد مشكلة، الأمر بيد النادي، ولا أعتقد أن هناك مشاكل. سنتفق ونرى ما هو صالح لي وللنادي وسنقوم به إن شاء الله”.
وتابع: “كنت على تواصل مع سيحا، الذي لعب آخر مباراة مع المقاولون قبل الهبوط وأدى بشكل جيد جدًا. تواصلت معه عبر إنستجرام وهنأته على مستواه ومنذ ذلك الحين ونحن على تواصل”.
وبسؤاله عن مواجهة إنتر ميامي في كأس العالم للأندية، أوضح: “هذا هو الكأس الرابع الذي أشارك فيه. هذا الجيل لعب ال كثيرًا ومع عودة حمدي فتحي وتريزيجيه اللذين يعرفان معنى كأس العالم، اللاعبون يعرفون جيدًا ماذا سيفعلون. لقد واجهنا أندية كبيرة سابقًا ولذلك نعلم كيف نلعب مع هذا المستوى وكيف نتعامل معهم”.
وأضاف: “المدرسة الإسبانية جديدة عليّ. مصر لا تضم مدربين إسبان كثيرين، لكننا نعرف أنهم يحبون اللعب على الأرض. ريبيرو تحدث معنا عن ذلك ومدرب الحراس الجديد بدأنا نتعود على أسلوبه. التدريب الأول كان مختلفًا عن الثالث وقد تعودنا عليه بشكل سريع وهذا مؤشر جيد”.
طالع |
هل تؤثر كثرة النجوم على غرفة ملابس الأهلي؟ أجاب: “طالما أن هناك نظام يسير عليه الجميع فلا أعتقد أن هناك مشاكل ستحدث. موضوع كثرة النجوم في الفريق أشعر أنه مشكلة يبالغ الناس في تصنيعها أكثر مما هي موجودة بالفعل”.
ممكن يعجبك: ماركينيوس يتحدث عن تجربة الهزيمة وخبرة التأهل لنهائي دوري الأبطال
واستطرد: “هذه الظاهرة موجودة وقد حدثت في باريس سان جيرمان وبرشلونة. وجود وفرة من النجوم هو حلم أي مدرب لأنه يسهل عمله. الصداع بالنسبة له ليس إلا عدم معرفته بمن يختار من كثرة اللاعبين المميزين بعكس الصداع الذي يأتي من عدم وجود لاعبين جيدين للدفع بهم”.
هل تختلف عقلية اللاعب العربي عن الأجنبي؟ أجاب: “في بعض الأحيان نعم وفي أحيان أخرى لا. الأجانب يتفوقون علينا في أمور كثيرة ولكن على مستوى العقلية والاجتهاد والعمل قد تطورنا كثيرًا والفضل يعود لمحمد صلاح”.
وقال: “الجميع يريد أن يكون مثله لذا يحاولون معرفة ماذا يأكل وكيف يتدرب. الكثير من الناس الآن يقولون لأبنائهم (اتركوا المدرسة والعبوا كرة). في الماضي كان العكس؛ كانوا يعتبرون الكرة حرامًا والآن يقولون (ركزوا على التعليم والكرة معًا)، لذا أعتقد أننا تطورنا كثيرًا في هذا الأمر”.
طالع أيضًا..
وواصل: “لا أستطيع القول بأن اسم والدي ظلمني بل أنا افتخر به. لكن كما له عيوب قد تكون هناك مميزات أيضًا حيث يبدأ الناس بالتركيز معك مبكرًا سواء كنت جيدًا أم لا ولا يريدون معرفة مستواك وهناك أشخاص يعاملونك بقسوة”.
إلى أين سيصل الأهلي في كأس العالم للأندية؟ أجاب: “هذه المرة الأمر صعب ولكن هناك فرصة أن نظهر بشكل أكبر ونرغب في خوض عدد أكبر من المباريات فنحن نضمن خوض ثلاث مباريات وكلنا لن نلعب من أجل خوض الثلاث فقط والعودة بل نأمل في تخطي المجموعة إلى الأدوار المتقدمة نحو النهائي ونحن نضع هدفًا أمامنا ونعلم أننا سنستمر”.