فتحت أجهزة الأمن السوري تحقيقًا بشأن الاعتداء على كنيسة أم الزنار، في مدينة حمص.
وأوضح زين الدين، اليوم الثلاثاء 10 من حزيران، أن المتابعة مستمرة تحت إشراف المنطقة الوسطى ولجان الحي والمختار. كما تم تعزيز التنسيق بين الأجهزة الأمنية والمجتمع المحلي لضمان الحفاظ على السلم الأهلي.
ممكن يعجبك: طلاب العراق ينتظرون عطلة الربيع 2025 بفارغ الصبر لمفاجآتها الجديدة
وأشار زين الدين إلى أن الحادثة تمت على يد شخص واحد فقط، وليس مجموعة كما تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي. واعتبر هذا الاعتداء بمثابة هجوم ليس فقط على رمز ديني، بل محاولة لإثارة النعرات الطائفية، مما يجعله اعتداءً يمس أمن الدولة. لذلك، تحظى هذه القضية بأولوية ومتابعة دقيقة.
وأكد أن إدارة أمن المنطقة تعمل بجد لتتبع المتورط وتسعى لتحديد هوية الشخص المنفذ بدقة أكبر، مما يعكس التزام الأجهزة الأمنية في التعامل مع هذه الحادثة بجدية.
وشدد على أن إدارة أمن المنطقة تسعى لحماية أمن وسلامة جميع المواطنين، ولن تسمح بأي محاولة تهدد الوحدة الوطنية بين الأهالي.
ماذا حدث؟
إدانات دينية
أدان مجلس السريان العالمي حادثة إطلاق النار التي وقعت يوم الاثنين 9 من حزيران، حيث اعتبروا أن هذا العمل التخريبي ليس مجرد اعتداء عابر بل طعنة موجهة إلى قلب كل سرياني ومسيحي في المنطقة. كما يُعتبر إهانة لمقدساتهم وتاريخهم العريق.
أكد المجلس أن أي اعتداء آخر قد يستهدف كنيسة سريانية أو أي موقع مقدس لن يمر دون عقاب، وأنهم سيتخذون مواقف صارمة وإجراءات قانونية ضد كل من تسول له نفسه المساس بالمقدسات الدينية.
كما أفاد البيان بأن المجلس سيقدم شكاوى إلى المحاكم الدولية ومنظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة لمواجهة هذه الانتهاكات.
في ذات السياق، أصدرت مطرانية حمص وحماة وطرطوس للسريان الأرثوذكس بيانًا أدانت فيه جميع أشكال العنف والتعدي على المقدسات.
واعتبر البيان أن هذا الاعتداء يمثل مساسًا مباشرًا بالسلم الأهلي والعيش المشترك، مشيرًا إلى أن مثل هذه الأفعال لا تعكس قيم أهالي مدينة حمص بل تهدف إلى إثارة الفتنة وزعزعة الاستقرار.
شوف كمان: لا تفوت حقوقك التموينية.. أسلوب مبتكر لتجديد بطاقتك بسهولة
مرتبط
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحتوي على معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية