إنجلترا ضد السنغال.. تحليل الأفضل والأسوأ في سقوط الأسود الثلاثة

تلقى توماس توخيل أول هزيمة له كمدرب للمنتخب الإنجليزي، وذلك بعد خسارته أمام منتخب السنغال بثلاثة أهداف مقابل هدف، في المباراة الودية التي أقيمت مساء الثلاثاء.

على الرغم من الانتصار الصعب الذي حققه “الأسود الثلاثة” على أندورا بهدف نظيف في تصفيات كأس العالم يوم السبت الماضي، كان توخيل يتطلع إلى تقديم أداء أكثر إقناعًا. لكنه واجه فريقًا سنغاليًا متماسكًا ومبدعًا تمكن من فرض أسلوبه وإحراج الإنجليز على أرضهم.

بداية واعدة.. ونهاية مخيبة

افتتح هاري كين التسجيل لإنجلترا عكس مجريات المباراة، مستفيدًا من خطأ الحارس إدوارد ميندي، ليواصل نجم بايرن ميونخ تسجيل الأهداف في جميع مباريات توخيل الأربع مع المنتخب. لكن إسماعيلا سار أدرك التعادل للسنغال مستغلًا غفلة دفاعية من كايل ووكر، قبل أن يضيف حبيب ديارا هدف التقدم للضيوف بعد مرور ساعة من اللعب، إثر تمريرة اخترقت الدفاع من خلف لويس-سكيلي. وفي اللحظات الأخيرة، اختتم شيخ سابالي ثلاثية السنغال بمراوغة رائعة وتسديدة أنهت آمال إنجلترا في العودة.

تقييم أداء لاعبي إنجلترا أمام السنغال (التشكيلة 4-4-1-1)

  • دين هندرسون (6/10): تصدى لبعض الكرات الخطيرة، لكنه لم ينجح في التعامل مع تسديدتي ديارا وسار.

  • كايل ووكر (4/10): بدا عليه تراجع الأداء البدني، وتعرض للتفوق من قبل سار في لقطة هدف التعادل.

  • تريفو تشالوباه (5/10): ظهر متوترًا في أول مباراة دولية له وفشل في قطع عرضية جاكسون الحاسمة.

  • ليفي كولويل (5/10): افتقر إلى القوة الدفاعية، وكان بحاجة لتقديم دعم أفضل لهندرسون.

  • مايلز لويس-سكيلي (5/10): ترك فراغات كبيرة خلفه استغلها ديارا لتسجيل الهدف الثاني للسنغال.

  • بوكايو ساكا (5/10): افتقد الفاعلية الهجومية وأهدر فرصة خطيرة تصدى لها ميندي ببراعة.

  • كونور غالاغر (5/10): قاتل على الكرة كعادته ولكن أفسد هجمة واعدة بتمرير خاطئ أغضب توخيل.

  • ديكلان رايس (5/10): قدم تمريرات غير دقيقة وأظهر أداءً باهتاً في محور الوسط.

  • أنتوني جوردون (5/10): صنع فرصة واعدة ضاعت وأضاع أخرى كانت قد تمنح إنجلترا هدفًا ثانيًا.

  • إيبيريتشي إيزي (6/10): شارك في صناعة الهدف الأول بتمريرة ذكية وقدم كرة مميزة كادت تسفر عن هدف.

  • هاري كين(6/10): سجّل هدفه الرابع تحت قيادة توخيل مستفيداً من خطأ ميندي.



展望未来 这场失利在距离世界杯不到一年半的时间内敲响了警钟,因为托赫尔与英格兰的战术身份仍在形成。同时,塞内加尔凭借精湛的表现和历史性的结果巩固了其作为国际舞台上新兴力量的地位。