عززت الأبحاث الأخيرة من إمكانية الإنذار المبكر لتسونامي، مستفيدة من تقنيات حديثة تعتمد على التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي. تمثل هذه الدراسة خطوة مهمة نحو تعزيز أمان المجتمعات الساحلية، وخاصة مدينة توفينو في كولومبيا البريطانية، المعروفة بأجوائها السياحية وركوب الأمواج.
تطور نموذج الإنذار المبكر
مواضيع مشابهة: خطوات بسيطة لتحميل لعبة ماين كرافت الجديدة بسهولة
وفقاً لما ذكره موقع “Phys”، توصل أستاذ علوم الأرض كاتسوشيرو جودا إلى أن استخدام نماذج الغابات العشوائية قد تفوق على جميع الأنظمة التقليدية، بما في ذلك الشبكات العصبية ونماذج الانحدار الخطي. وأكد جودا أن النظام التقليدي القائم على الانحدار الخطي المتعدد لم يعد كافياً لمواجهة التحديات الجديدة. وشدد على أهمية جمع بيانات أكثر لتطوير نماذج أكثر فعالية.
تحديات فترات الانتظار
استنتج الباحثون أن فترات الانتظار الطويلة لإصدار تحذيرات مبكرة تؤدي إلى نتائج أفضل في إجلاء السكان. ومع ذلك، حذر جودا من أن الانتظار المفرط قد يضعف فعالية الرسائل التحذيرية، مما يعرض الأرواح للخطر.
اقرأ كمان: جوجل تتهم آبل بتقليد ميزات قديمة من نظام الأندرويد
تعتبر توفينو منطقة ذات خطورة عالية لتسونامي بسبب موقعها القريب من منطقة كاسكاديا الاندساسية، التي يمكن أن تشهد زلازل قوية تسبب ارتفاع أمواج تسونامي تصل إلى 30 متراً. لذا، فإنه من الضروري للمجتمعات الساحلية مثل توفينو الاستعداد بشكل فعال، بما في ذلك التفكير في إنشاء أبراج تسونامي لتعزيز أمان السكان.
إن الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في نماذج الإنذار المبكر تمثل خطوة فارقة. ولكن يتطلب الأمر استمرار تطوير تقنيات جمع البيانات والعمليات الإحصائية لتعزيز درجة الأمان والجاهزية لمواجهة هذه الكوارث الطبيعية.