“التجارة الخارجية” تناقش مع منظمة التجارة العالمية تنظيم دورة السياسات التجارية الإقليمية 2025
عقدت الهيئة العامة للتجارة الخارجية، ممثلة بوكالة الخدمات المشتركة، اجتماعًا مرئيًا مع منظمة التجارة العالمية اليوم، لمناقشة الترتيبات الخاصة باستضافة النسخة الثانية من (RTPC) لعام 2025، والمقرر إقامتها في المملكة. يأتي ذلك في إطار سعي المملكة المستمر لتعزيز ريادتها في هذا المجال.
حضور قيادي ومناقشة محاور تطويرية
ترأس الاجتماع وكيل المحافظ للخدمات المشتركة ناصر بن محمد الدغيثر، بحضور المدير العام للموارد البشرية حمود بن سعد المالكي ومدير إدارة المواهب والتطوير بدر بن ناصر العجلان. وقد تناول المجتمعون سبل تحسين الدورة القادمة وزيادة كفاءة وجودة مخرجاتها التدريبية. كما تم التطرق إلى تنظيم ورش عمل متخصصة تستهدف الجهات المعنية بالمفاوضات التجارية بهدف تعزيز فهم المشاركين للاتفاقيات والقواعد والإجراءات المرتبطة بها.
شوف كمان: “بكام عيار 21 بعد زيادة العيد” .. سعر الذهب اليوم الاربعاء 2 ابريل 2025 فى مصر فى كافة محلات الصاغة
المملكة تواصل تعزيز موقعها الريادي في التجارة الدولية
وخلال الاجتماع، أكد ناصر الدغيثر أن استضافة المملكة لدورة السياسات التجارية الإقليمية لثلاث سنوات متتالية تعكس مكانتها الاقتصادية المتميزة على المستويين الإقليمي والدولي، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط. وأشار إلى أن هذه الخطوة تندرج ضمن أهداف المملكة لتمكين صُناع السياسات التجارية في المنطقة من مواكبة أحدث المعايير الدولية وتطوير مهاراتهم. وأعرب عن توقعاته بنجاح النسخة المقبلة من الدورة بالتعاون مع الجهات المعنية، مؤكدًا أن النسخة السابقة حققت نجاحًا ملحوظًا من حيث جودة المحتوى العلمي وتفاعل المشاركين وتبادل الخبرات بين ممثلي الدول.
ممكن يعجبك: “شهادة 5 سنوات بكام” كم فوائد 100 ألف جنيه في بنك مصر 2024 وشهادات الادخار في كل الفروع
نظرة على النسخة الأولى من الدورة
تجدر الإشارة إلى أن النسخة الأولى من الدورة نُظمت في المملكة خلال الفترة من 13 أكتوبر حتى 5 ديسمبر 2024م، بالتعاون مع جامعة الملك سعود. وقد شارك فيها نحو 25 مسؤولًا حكوميًا من 9 دول شقيقة بالإضافة إلى 12 جهة حكومية سعودية. غطت الدورة أكثر من 24 موضوعًا تدريبيًا متخصصًا ركزت على الجوانب القانونية والفنية المتعلقة بالتجارة العالمية، مما يعكس اهتمام المملكة بتعزيز المعرفة التخصصية لدى الكوادر الإقليمية.