يواجه نادي برشلونة الإسباني تهديدًا جديًا في بطولة دوري أبطال أوروبا للموسم المقبل، مما قد يؤدي إلى استبعاده من المنافسة.
تتمثل المخاطر التي يواجهها برشلونة في احتمال حرمانه من المشاركة في النسخة القادمة من دوري أبطال أوروبا، وذلك نتيجة لخرقه قواعد اللعب المالي النظيف التابعة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) للعام الثاني على التوالي، وفقاً لما ذكرته صحيفة “ذا تايمز” البريطانية.
مقال مقترح: قذيفة صاروخية.. هدف عمر مرموش يحصد جائزة الأفضل في الموسم
ورغم أن العقوبات المحتملة قد تشمل أيضًا ناديي تشيلسي وأستون فيلا الإنجليزيين، تشير المصادر إلى أن الجزاءات المقررة عليهما ستكون أقل شدة، نظرًا لأنها المخالفة الأولى لكل منهما.
عقوبات قاسية تلوح في الأفق
ووفقًا للتقرير، فإن العقوبة المتوقعة لبرشلونة قد تتضمن تقليص عدد اللاعبين الذين يمكن قيدهم في القائمة الأوروبية للموسم المقبل، أو حتى خصم نقاط من رصيده في المسابقة، وهي إجراءات ستؤثر بشكل مباشر على طموحات الفريق القارية.
مقال مقترح: موعد حاسم للإعلان عن مدرب الأهلي الجديد
في أكتوبر الماضي، خسر برشلونة استئنافًا أمام محكمة التحكيم الرياضية (CAS) ضد غرامة مالية قدرها 500 ألف يورو فرضها الاتحاد الأوروبي بعد اتهامه بتقديم بيانات مالية غير دقيقة. وأشارت المحكمة حينها إلى أن العقوبة كانت مخففة لكنها حذرت من أن أي انتهاك آخر سيقابل بإجراءات تأديبية أكثر صرامة.
اليويفا يتحرك.. والإعلان الرسمي خلال أسابيع
أكدت هيئة الرقابة المالية التابعة لليويفا آنذاك أن أي خرق جديد خلال موسم 2023-2024 سيُعتبر مخالفة متكررة تستدعي تشديد العقوبة. ويبدو أن هذه المخالفة قد تحققت بالفعل، وفقًا لتقرير “ذا تايمز”، حيث يُنتظر أن يُعلن الاتحاد الأوروبي عن نتائج التحقيقات والأندية المخالفة خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
تشكل هذه التطورات ضربة قوية محتملة لنادي برشلونة، الذي يسعى حاليًا لبناء مشروع تنافسي جديد تحت قيادة مدربه هانزي فليك، وسط طموحات لاستعادة الهيبة القارية التي فقدها الفريق في السنوات الأخيرة.