أوضح الوزير أن النظام الجديد يهدف إلى تخفيف العبء عن الطلاب وأسرهم. إذ أن النظام الحالي يعتبر كابوسًا مزمنًا في كل بيت مصري، مما دفع الوزارة إلى إعادة هيكلة المرحلة الثانوية بالكامل خلال الصيف الماضي. وأضاف بالقول: “هل من المعقول أن نترك أبناءنا يدرسون 32 مادة في ثلاث سنوات؟ هذا عبء غير منطقي، ولا يُطبق في أي نظام دولي معتمد”.
التربية الدينية: نجاح خارج المجموع
وفيما يتعلق بمادة التربية الدينية، أشار الوزير إلى أنه سيتم اعتبار الطالب ناجحًا إذا حصل على 70% من الدرجة، ولكن دون احتسابها ضمن المجموع الكلي. وأكد أن الوزارة تحترم الهوية الدينية، لكنها تفصل بين المواد الثقافية والتربوية وبين تقييم المجموع.
من نفس التصنيف: ” اعرف كليتك ” رابط نتيجة تقليل الاغتراب 2024/2025 لطلاب المرحلة الاولي والثانية عبر موقع التنسيق الالكتروني
تحسين الدرجات والفرص الثانية
كما أشار الوزير إلى أن النظام الجديد يمنح الطلاب فرصًا لتحسين درجاتهم، وهو ما كانت تفتقر إليه المنظومة الحالية حيث لا توجد فرص لإعادة التقييم أو تعديل المسار. وأضاف أن النظام الجديد مستوحى من تجارب دولية مثل النيل وIG، حيث يتم دراسة عدد معقول من المواد، ويُتاح للطالب فرصة الإعادة أو التحسين دون أن تكون النتيجة مصيرية من مرة واحدة.
من نفس التصنيف: كيف يتغلب طلاب الثانوية العامة على المشاعر السلبية الوهمية
لا إلغاء للثانوية العامة
وشدد عبد اللطيف على أن نظام الثانوية العامة سيظل قائمًا ولن يتم إلغاؤه حاليًا. وصرح قائلًا: “ستُطرح البكالوريا كنظام اختياري بالتوازي مع الثانوية العامة بعد موافقة مجلس النواب على التعديلات القانونية اللازمة”.
لا عجز في المعلمين
وفي رده على سؤال حول نقص المعلمين، نفى الوزير وجود أي عجز حالي في الكوادر التعليمية. موضحًا أن الوزارة قامت بحل مشكلات العجز عبر التعيينات والتدريبات الأخيرة، وأن أي تقارير عن نقص معلمين في مواد أساسية تُعد “غير دقيقة”.
وأكد الوزير أن ما تم إنجازه خلال الـ11 شهرًا الماضية على مستوى تطوير المناهج وتعديل الهياكل التعليمية يعكس عملًا جماعيًا ضخمًا داخل الوزارة. مشيرًا إلى أن كل قرار يُتخذ يأتي “من منطلق حماية مستقبل الطلاب وليس لخدمة شكل النظام فقط”.