كتب .. مصطفى محمود
أعلنت السلطات النيجيرية عن توقيف أكثر من 30 عنصرًا من الجيش والشرطة بتهم تتعلق بسرقة وتهريب أسلحة وذخائر إلى جماعات مسلحة، بما في ذلك تنظيمات متشددة ناشطة في البلاد. هذه الخطوة تعكس عمق التحديات الأمنية التي تواجهها نيجيريا.
اقرأ كمان: كيف تحقق نتائج السادس الابتدائي 2025 بابل بالعراق من خلال نتائجنا؟
وأكد المتحدث باسم الجيش النيجيري، العميد أديمولا أوولانا، خلال مؤتمر صحفي، أن التحقيقات أسفرت حتى الآن عن اعتقال 18 جنديًا و15 شرطيًا و8 مدنيين، من بينهم أحد الزعماء المحليين. وأوضح أن الدافع الرئيس وراء هذه الانتهاكات هو “الطمع”.
كما أشار أوولانا إلى أن الموقوفين متورطون في تهريب الذخائر ونقل الأسلحة من مستودعات الجيش إلى أيدي الجماعات الإرهابية. وأكد أن الجيش مستمر في تعقب العناصر المتورطة في إطار حملة موسعة انطلقت في أغسطس 2024 لمواجهة سرقة الأسلحة داخل المنظومة الأمنية.
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد الهجمات المسلحة في شمال شرق نيجيريا، لا سيما من قبل جماعة “بوكو حرام” وتنظيم “داعش في غرب إفريقيا”، اللذان كثّفا عملياتهما مؤخرًا ضد القواعد العسكرية.
ممكن يعجبك: وصل كام النهاردة؟.. سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه اليوم الخميس 8 فبراير 2024
تعاني نيجيريا من سلسلة أزمات أمنية معقدة تشمل تمردًا مسلحًا مستمرًا منذ أكثر من 15 عامًا في الشمال الشرقي، إضافةً إلى تفشي ظاهرة الاختطاف مقابل فدية في الشمال الغربي، ونزاعات دامية بين المزارعين والرعاة في الوسط والشمال. كما تشهد البلاد تحركات انفصالية عنيفة في الجنوب الشرقي.