اقرأ كمان: انخفاض كبير في سعر الذهب اليوم بأكثر من 175 جنيها
شاركت وزارة الاستثمار بوفد متنوع من القطاعين الحكومي والخاص في المنتدى الاقتصادي الذي جمع دول الآسيان ومجلس التعاون، بالإضافة إلى جمهورية الصين الشعبية، وقد أقيم هذا الحدث في العاصمة الماليزية كوالالمبور خلال الفترة من 27 إلى 29 مايو، وكان الهدف من المشاركة هو تعزيز التواجد السعودي في الفعاليات الدولية لتعريف الحضور بالبيئة الاستثمارية للمملكة والتطورات المستمرة التي تشهدها العديد من القطاعات الاقتصادية.
ممكن يعجبك: الأردن يتألق في مشهد الطاقة المتجددة وفقاً للخرابشة
تسليط الضوء على المبادرات الاستراتيجية
في اليوم الأول من المنتدى، نظمت الوزارة جلسة حوارية تحت عنوان “تعزيز الاستثمارات بين دول مجلس التعاون والآسيان والصين”، حيث تم عرض مجموعة من المبادرات الاستثمارية الرئيسية مثل برنامج جسري واستثمر في السعودية، بالإضافة إلى برنامج المقرات الإقليمية، وقد حضر الجلسة عدد من الشخصيات البارزة مثل أحمد زاهد حميدي نائب رئيس الوزراء الماليزي ورينغ خونغ بينغ رئيس مجلس تنمية التجارة الدولية الصيني.
تكامل الاستراتيجيات بين الدول
تحدثت سارة السيد، وكيل وزارة الاستثمار للعلاقات الدولية، في جلسة تناولت جوانب التكامل بين رؤية المملكة 2030 ومبادرة الحزام والطريق الصينية، وأكدت على أهمية هذه العلاقة لتعزيز الشراكات في مجالات تطوير البنية التحتية وسلاسل الإمداد، كما أبرزت أهمية التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي في جذب الاستثمارات العالمية.
فرص جديدة لشراكات استثمارية
في اليوم الثالث من الفعاليات، شهد المنتدى اجتماعاً للطاولة المستديرة بين السعودية وماليزيا بمشاركة أكثر من 100 ممثل من الجانبين، وتمت مناقشة الفرص والشراكات في القطاعات المهمة مع استعراض المبادرات الاستثمارية السعودية، ويهدف هذا التعاون إلى تعزيز العلاقات الثنائية وتسريع تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.