تواصل المملكة جهودها التحضيرية المكثفة لاستضافة الدورة الحادية والعشرين من المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO)، المقرر عقده في العاصمة الرياض في نوفمبر 2025. سيجمع المؤتمر وفودًا رفيعة المستوى من مختلف دول العالم.
برنامج تنسيقي شامل بمشاركة محلية ودولية
في إطار التحضير لهذا الحدث الصناعي المهم، أطلقت الوزارة برنامجًا شاملًا للتنسيق، يتضمن اجتماعات متخصصة وزيارات رسمية بمشاركة ممثلي منظمة اليونيدو وعدد من الجهات الحكومية ذات الصلة في المملكة. يهدف البرنامج إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين السعودية والمنظمة الدولية، وضمان تكامل الجهود التنظيمية واللوجستية بما يرفع من مستوى الحدث.
مقال له علاقة: قفزة ذهبية: ارتفاع 100 جنيه لعيار 21
محطة محورية في مسار التحول الصناعي
تعتبر استضافة المملكة لهذا المؤتمر نقطة تحول هامة في تطور القطاع الصناعي السعودي، كما توفر فرصة لتعزيز الحضور الدولي للمملكة ومواصلة دورها الريادي في دعم الابتكار والاستدامة في الصناعة. تأتي هذه الخطوة في سياق تحقيق الأهداف الرامية إلى تنويع الاقتصاد الوطني وتمكين القطاعات الإنتاجية، بما فيها القطاع الصناعي.
تعزيز السياسات الصناعية وتبادل الخبرات الدولية
سيعقد المؤتمر ضمن إطار الشراكة الاستراتيجية المتنامية بين المملكة ومنظمة UNIDO، التي تهدف إلى تبادل الخبرات والتجارب في تطوير السياسات الصناعية، وتقديم حلول مبتكرة تساهم في تحقيق أهداف التنمية الصناعية المستدامة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
مقال له علاقة: معرض الملابس والمفروشات يحتفل بعيد الأضحى بتنظيم مميز من الإدارة
دور المنظمة في دعم التنمية الصناعية عالميًا
تسعى منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO)، والتي مقرها في فيينا، إلى تعزيز التعاون الصناعي الدولي ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى تسريع النمو الصناعي في الدول النامية بهدف تحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
توجه استراتيجي يعكس مكانة المملكة الدولية
يعكس هذا المؤتمر المرتقب توجه المملكة نحو الانخراط الفعّال في القضايا التنموية والصناعية العالمية، مما يعزز مكانتها كشريك رئيسي في صياغة مستقبل الصناعة العالمية. كما يظهر نجاحها في بناء منظومة صناعية حديثة تستند إلى الابتكار وتكامل الجهود الدولية لتحقيق صناعة أكثر كفاءة واستدامة.