تحدث عضو اللجنة الفنية بنادي الزمالك عن أزمة مباراة القمة أمام الأهلي، إثر انسحاب الأخير من منافسات بطولة الدوري المصري الممتاز.
قال ميدو في تصريحات عبر قناة “الزمالك”: “نحن أبناء النادي، نريد أن نكون أقوياء، طالما أنك قوي كنادي ومؤسسة فلا يمكن لأحد الاقتراب منك.”
اقرأ كمان: “SSC 1” تردد القناة الناقلة لمباراة الأهلي وفلومينينسي في نصف نهائي كأس العالم للأندية 2023
وتعليقًا على ملف الانسحاب، أوضح: “التخبط واضح في نظام كرة القدم في مصر، جميعنا تأذينا بسبب الخلافات بين المسؤولين وغياب اللوائح الواضحة التي تُطبق بشكل عادل على الجميع، ما نطلبه ليس صعبًا، فمن السهل جدًا أن تُعد لوائح ويكون لديك مسؤولون يتحلون بالشجاعة لتطبيقها على الجميع.”
وأضاف: “المشهد الحالي لا يليق بالكرة المصرية، قرار لم تجرؤ على اتخاذه وتماطل لأكثر من شهرين، وفي النهاية تقول إنك لست جهة اختصاص؟ لماذا لم تذكر ذلك منذ اليوم الأول؟ هذا التأجيل جعل بيراميدز والزمالك يلعبان تحت ضغوط أكبر، لو كانا يعلمان منذ البداية أن النقاط سيتم خصمها لكان ذلك قد أثر عليهما.”
وأكد: “رابطة الأندية يجب أن تكون على مسافة واحدة، حيث إن دورها هو تنظيم المسابقة وتطوير عوائد البطولة التي تديرها، هل تحقق ذلك؟ هل عندما تأسست الرابطة تم تطوير عوائد مسابقة الدوري؟ الدور الأساسي للرابطة وحتى المسؤولين الموجودين فيها لا يعرفون ما هو دور الرابطة في أي مكان في العالم.”
وأشار إلى أنه “عندما تُترك الأمور تسير بدون لوائح، فإن ذلك لا يعني شيئًا إلا أن هناك أشخاصًا تسعى للتدخل لفرض آرائها في اتجاه معين، وعندما تكون اللوائح غامضة فإن ذلك يعني أنك تريد التدخل لصالح نادٍ معين عبر اتخاذ قرار ما، لا أرى أي نية تدل على رغبتنا في تنظيم الأمور بشكل أفضل.”
مواضيع مشابهة: هزيمة “الكويت ضد كوريا الجنوبية”.. نتيجة مباراة الكويت وكوريا الجنوبية اليوم تويتر تصفيات كأس العالم
وتحدث أيضًا: “مهما حاول أي شخص العبث باللوائح واتخاذ قرارات غير عادلة، صدقوني نحن نعرف كيف نحافظ على حقوقنا، مجلس إدارة يعمل بشكل احترافي فيما يخص ملف النقاط الثلاث من خلال المستشارين القانونيين، وليس كل ما يتم الإعلان عنه، فالنادي يعمل على القضايا الخارجية، وموضوع حقوقنا التي نكافح من أجلها سواء مع اتحاد الكرة أو الرابطة أو ملف زيزو، فإن مجلس الإدارة يعمل بشكل جيد جدًا في هذه الملفات، ولن يسمح أي مسؤول في الزمالك لأحد أن يمس بحق النادي، يجب أن يفهم الجمهور ذلك، وإن شاء الله إذا لنا حق في تنفيذ العدالة ستُطبق، وإذا لم تحل المشاكل داخليًا فهناك محكمة دولية ستطبق العدالة.”
واختتم بالقول: “تاريخيًا، كانت اللعبة تُدار بهذا الشكل، الفرق أن من كانوا يديرون الكرة المصرية في السابق (كانوا معلمين، وكانوا يعرفون كيف يخرجون قراراتهم بشكل أفضل)، لكن حاليًا هناك مسؤولون يفتقرون لأي خبرات وقد كشفوا عن أنفسهم، في حين أن الذين كانوا يديرون الأمور قديمًا لم يكن أحد يعرف ما يفعلونه، (سمير زاهر في الماضي كان يُدير الأمور بشكل جيد، وكذلك اللواء حربي الدهشوري)، لكن المسؤولين الحاليين ليس لديهم الخبرة.”