
التقى الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير الدولة للتجارة الخارجية الإماراتي، حيث تناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين الشقيقين، كما ناقش تطورات المفاوضات المتعلقة باتفاق الشراكة الاستراتيجية بين مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك في إطار زيارته الحالية لدولة الإمارات.
تهيئة بيئة استثمارية مناسبة لتشجيع المستثمرين
مواضيع مشابهة: جولة ميدانية لمتابعة تقدم مشاريع الطاقة المتجددة والمياه في القطاعات الحيوية
وقال الوزير: إن اللقاء استعرض السياسات التي تبنتها الدولة لتهيئة بيئة استثمارية ملائمة تشجع المستثمرين على جذب المزيد من الاستثمارات، في ظل صدور عدة قوانين تتعلق بهذا الشأن، مشيرًا إلى أن الدولة تعمل حاليًا على تنفيذ مجموعة من الإصلاحات المالية والنقدية والتجارية التي تهدف إلى تبسيط إجراءات الاستثمار وتخفيف الأعباء عن كاهل المستثمر وتيسير حركة التجارة الخارجية لمصر.
مواضيع مشابهة: ارتفاع مُذهل في سعر الدرهم الإماراتي اليوم بالبنك المركزي 23 مايو 2025 ليصل إلى 13.56 جنيه
وأشار “الخطيب” إلى أن اللقاء تناول دور وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية في دعم وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة بهدف زيادة الصادرات، لافتًا إلى الإجراءات الحكومية الحالية المتعلقة بميكنة الجمارك وتخفيف الأعباء المالية غير الضريبية، بالإضافة إلى توحيد جهات التحصيل وتقليص زمن الإفراج الجمركي.
وأشاد “الخطيب” بالاستثمارات الإماراتية في مصر نظرًا لوجود العديد من تجارب النجاح لشركات إماراتية متعددة، داعيًا الجانب الإماراتي إلى توجيه الجهات الحكومية المعنية ودوائر الأعمال لتعزيز استثماراتها في مصر.
وأكد الوزير حرص الوزارة على توفير كافة أوجه الدعم للشركات الإماراتية المستثمرة في مصر والعمل على إزالة المعوقات التي قد تواجهها بالتعاون مع مختلف الجهات المصرية المعنية.
واستعرض “الخطيب” الفرص الاستثمارية المتاحة للاستثمار في مصر والتي تحظى باهتمام الجانب الإماراتي، لا سيما الفرص الموجودة في قطاعات السياحة والصناعة والزراعة، بالإضافة إلى مجالات تطوير الموانئ وإقامة المناطق اللوجستية وتطوير السكك الحديدية والمناطق الاستثمارية والاستثمارات في قطاع الطاقة.
ومن جانبه أكد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير الدولة للتجارة الخارجية الإماراتي حرص بلاده على تعزيز العلاقات الاقتصادية مع دولة مصر الشقيقة في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، مشيرًا إلى أهمية العمل نحو تحقيق التكامل التجاري والصناعي بين الدولتين على المستويين الثنائي والعربي.
وفي ختام اللقاء تم التأكيد على ضرورة استمرار الحوار والتعاون بين الجانبين لتحقيق أهداف التنمية المشتركة وتعزيز الروابط الاقتصادية بما يعود بالنفع على شعبي البلدين ويعزز من فرص النمو والازدهار.