استقبال الحجاج في أبيدجان من قبل كوادر سعودية متعددة اللغات

استقبال الحجاج في أبيدجان من قبل كوادر سعودية متعددة اللغات

ضمن جهود المملكة في تسهيل رحلة الحجاج منذ لحظة مغادرتهم بلدانهم، برزت الكوادر السعودية في مطار أبيدجان الدولي بجمهورية كوجه مضيء، حيث تولّت استقبال الحجاج بلغات متعددة، ما أضفى طابعًا إنسانيًا واحترافيًا على الإجراءات منذ بدايتها. وقد تم توزيع مدربين على التحدث بعدة لغات، منها العربية والفرنسية والإنجليزية، لتكون قادرة على التواصل الفعّال مع الحجاج. ولم يقتصر دور هذه الكوادر على الترجمة فحسب، بل امتد إلى الشرح الدقيق للإجراءات، وتقديم الدعم اللوجستي للحجاج في لحظة المغادرة إلى المدينة المنورة ومكة المكرمة.

مبادرة “طريق مكة”

ويجسد هذا التوجه البُعد الإنساني العميق الذي تقوم عليه مبادرة “طريق مكة”، التي تتكامل فيها التقنية مع التواصل الثقافي واللغوي لتقديم تجربة فريدة، تبدأ من بلد الحاج وتستمر حتى وصوله إلى المدينة المنورة ومكة المكرمة. وقد اختيرت الكوادر السعودية بعناية، ودربت على أعلى المستويات، لتكون في مقدمة مشهد الاستقبال، وتكون صورة المملكة الأولى في قلوب الحجاج.

وما يجري في مطار أبيدجان ليس فقط إجراءً لوجستيًا، بل هو جزء من مشروع يمنح الكلمة الطيبة واللغة المشتركة دورًا محوريًا في إنجاح رحلة الحج، ما تسعى إليه رؤية المملكة 2030 بكل أبعادها.