تستخدم الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي تقنية متطورة خلال موسم حج هذا العام 1446 هـ، تعتمد على حساسات أرضية وقارئات للمداخل. يهدف هذا النظام إلى إدارة ورصد الحشود على أرض المداخل والمخارج الرئيسية للمسجد الحرام، مما يساهم في رفع الكفاءة التشغيلية من خلال متابعة التدفقات وتحسين إدارتها بفاعلية بالتعاون مع الجهات المعنية.
تعمل هذه التقنيات المتقدمة بفضل كاميرات ذكية تستشعر حركة الدخول والخروج، مما يتيح مراقبة فورية لتدفقات ضيوف الرحمن وتحديد نقاط الازدحام بدقة أكبر، وبالتالي تحسين خطط التفويج.
مواضيع مشابهة: التسجيل في منحة 100 دينار .. الاستعلام عن المكرمة الملكية 2024 بالأردن
تحسين توزيع الحشود
يسهم هذا النظام المزدوج، المتمثل في الحساسات والكاميرات، في تحسين توزيع الحشود داخل المسجد الحرام، خصوصًا في أدوار المطاف والمسعى. يساعد هذا على تنظيم الحركة وتعزيز سلامة الزوار، خاصة خلال أوقات الذروة. كما يسهم في تسهيل انسيابية الدخول والخروج من خلال الاعتماد على البيانات الدقيقة والتاريخية لاتخاذ القرارات المناسبة.
اقرأ كمان: حل القضية الفلسطينية: مفتاح لتحقيق الأمن في المنطقة
وأكدت الهيئة أهمية تبني مثل هذه الأنظمة والتقنيات الذكية لدعم التخطيط الفعّال وإدارة الحشود، مما يعزز كفاءة الأنظمة ويطور وسائل مراقبة التدفقات البشرية داخل المسجد الحرام. يهدف ذلك إلى تحقيق أعلى مستويات الانسيابية والتنظيم وفق معايير عالية الدقة، مما يسمح باتخاذ قرارات قائمة على بيانات دقيقة وتحليل شامل للحركة داخل المسجد الحرام للوصول إلى نتائج وحلول متميزة.
تأتي هذه الخطوة ضمن جهود الهيئة المستمرة لاستثمار التقنيات الحديثة لتحسين الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام.