
أكد مساعد وزير التعليم للتطوير والتحول، المهندس مرهف بن محمد المدني، أن الأمن السيبراني أصبح اليوم ركيزة أساسية لضمان استمرارية الأعمال، وحماية البنية التحتية الرقمية لجميع المؤسسات. وأوضح أن وزارة التعليم، بتوجيه ومتابعة من معالي الوزير، تسعى إلى تعزيز ورفع مستوى الوعي لدى منسوبيها، مما يضمن حماية المجتمع التعليمي من الحوادث السيبرانية.
التوعية بالأمن السيبراني
جاء ذلك خلال تدشينه، اليوم الأربعاء، ملتقى التوعية تحت شعار “لا تفتح لهم باب”، والمعرض المصاحب الذي تستضيفه الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان في مركز الأمير سلطان الحضاري. وقد حضر هذا الحدث العديد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك المدير العام للتعليم بالمنطقة، ملهي بن حسن عقدي، وعدد من القيادات التعليمية والمختصين في المجال.
مقال مقترح: القمة الخليجية الأمريكية تعزز التعاون الدولي ورؤية القيادة
وأضاف المهندس المدني أن هذه الحملة التوعوية تُعتبر امتدادًا لجهود وزارة التعليم في هذا المجال، من خلال الإدارة العامة للأمن السيبراني، بالتعاون مع إدارات التعليم في مختلف مناطق المملكة. وتهدف الحملة إلى نشر ثقافة الممارسات الآمنة وتمكين منسوبي التعليم من التصدي بفعالية للمخاطر الرقمية.
أهمية حماية البيانات والمعلومات
من جانبه، أشار مدير عام التعليم بمنطقة جازان إلى أهمية حماية البيانات، واعتبارها ثروة وطنية. وأكد أن وزارة التعليم تعمل وفق خطط فاعلة، وبتوجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله- على تأمين البيئات التعليمية ووسائطها التقنية من الهجمات السيبرانية.
ممكن يعجبك: استقدم شغالتك بسهولة: خطوات تقديم الطلب والمهن المتاحة عبر منصة مساند
وقد شهد الملتقى تقديم ورقة عمل متخصصة، بالإضافة إلى أوبريت توعوي وفقرة تكريم، إلى جانب مشاهد استعراضية وعروض مرئية. كما يتضمن المعرض، الذي يستمر لمدة يومين، ورشًا توعوية، وجلسات إرشادية، وأنشطة تفاعلية تحاكي الهجمات السيبرانية، فضلاً عن مسابقات وألعاب تعليمية تهدف إلى تعزيز مفاهيم الحماية الرقمية لدى الطلاب والمعلمين.
يُذكر أن تعليم جازان يُعتبر المحطة الثامنة للمعرض التوعوي الذي تشرف عليه الإدارة العامة للأمن السيبراني بوزارة التعليم، حيث يجوب عددًا من إدارات التعليم لتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الأمن السيبراني.